رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"مدبولي" يبحث مع الجامعات الخاصة سبل الاستفادة من المستشفيات الحكومية

مدبولي
مدبولي

عقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا مع وزيري التعليم العالي والبحث العلمي، والصحة والسكان، ورؤساء عدد من الجامعات الخاصة لعرض توجيهات الرئيس بعقد "توأمة" بين وزارتى الصحة، والتعليم العالي، وبعض الجامعات الخاصة، للإستفادة بعدد من المستشفيات الحكومية، عن طريق إتاحتها للجامعات الخاصة كمستشفيات جامعية.

وقال الدكتور مصطفي مدبولي، خلال الاجتماع، إن الهدف هو تشجيع الجامعات الخاصة علي إنشاء كليات للطب، بهدف زيادة عدد الخريجين، فمصر بها احتياج لعدد كبير من الأطباء، ونحن ندرك أن ذلك مرتبط بالبنية الأساسية الموجودة، سواء في المستشفيات أو غيرها، ولذا نعمل علي تشجيع الجامعات الخاصة علي افتتاح كليات للطب، وكان العائق الأساسي أمام ذلك هو عدم وجود مستشفي جامعي لهذه الجامعات، نظرًا للتكلفة الكبيرة للإنشاء.

وأضاف: هناك توجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي بإتاحة عدد من المستشفيات الحكومية التابعة لوزارة الصحة، للجامعات الخاصة، تستخدم كمستشفيات جامعية، علي أن تتولي هذه الجامعات أعمال التشغيل والصيانة، وتدريب الكوادر الطبية الموجودة في هذه المستشفيات، من خلال "التوءمة" مع الفريق الجامعي، مع استمرار الدور المجتمعي الذي تقوم به هذه المستشفيات في تقديم الخدمة الطبية، في إطار محيطها الجغرافي.

واستطرد رئيس الوزراء: وزارة الصحة تمتلك حاليًا نحو 600 مستشفي، وسنبدأ في إتاحة نحو 10 مستشفيات منها للجامعات الخاصة لتشغيلها كمستشفيات جامعية، وفق معايير وأسس واضحة سيتم الاتفاق عليها بين وزارتي الصحة والتعليم العالي، والجامعات الخاصة، مع توقيع بروتوكولات بين هذه الأطراف تحدد التزامات كل منها، مُشيرًا إلي أن الاستفادة ستكون مشتركة للجهات كلها، وسيتم تحقيق أكثر من هدف، منها توفير خدمة طبية جيدة للمواطنين، وزيادة عدد كليات الطب، وبالتالي الخريجين، مع تدريب الكوادر الطبية بهذه المستشفيات.

وطلب رئيس الوزراء سرعة الاتفاق على تفاصيل البروتوكول الذي سيتم توقيعه، والانتهاء من وضع تصور نهائي في مدة أقصاها شهر، لعرضه على رئيس الجمهورية.

من جانبهم، أكد رؤساء الجامعات، خلال الاجتماع، استعدادهم للمشاركة مع الدولة في تنفيذ هذا الهدف الاستراتيجي المهم، وهو تقديم خدمة طبية متميزة للمواطنين، وسد الفجوة في عدد الأطباء.