رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف استغل الإخوان قضية "راجح" لإحداث فوضى بمصر؟

راجح
راجح

دائما ما تستغل جماعة الإخوان الإرهابية، قضية تشغل الرأى العام لتأجيج الفتنة، بالتدليس وتزوير الحقائق لإثارة الفوضى والبلبلة، وكان آخرها حادث الاعتداء على الطالب محمود البنا بمحافظة المنوفية، ما أدى إلى وفاته، وأشعلت الميليشيات الإلكترونية للإخوان، مواقع السوشيال ميديا من خلال نشر المعلومات الخاطئة عن محمد راجح المتهم.

"البطاقة المزورة"
تداول عناصر الإخوان بمواقع التواصل الاجتماعى صورة مزيفة، زاعمين أنها بطاقة الرقم القومى للمتهم محمد راجح، معلقين أن أسرته تمكنت من تزوير بطاقته بتغيير تاريخ ميلاده من مواليد 2000 إلى مواليد 2001 كى يصبح حتى السن، ويحاكم أمام محكمة الطفل بدلًا من الجنايات.

"الأخ التوأم"
تداولت الجماعة شائعات عن أن المتهم محمد راجح لديه أخ توأم، لكن كشف دفاع المجني عليه محمود البنا، حقيقة الأمر، قائلًا إن أحد الحضور قبل بدء المحاكمة أخبره بأن راجح له أخ توأم فطلب من المحكمة الاستعلام عن ذلك.

ونفى الأمر في مداخلة هاتفية مع عمرو أديب في برنامج "الحكاية"، المذاع عبر قناة "إم بي سي مصر"، أنه تحرى فيما أثير حول هذا التوأم فتبين أنه غير حقيقي.

"مبالغ مالية للتظاهر"
منذ انطلاق القضية وامتلأت شوارع المحافظة بكلمات تحريضية على الحوائط، بالإضافة إلى منشورات مطبوعة، وتمكنت وزارة الداخلية من القبض على المحرضين، وعرضت فضائية "إكسترا نيوز"، اعترافات المضبوطين من عناصر الإخوان الإرهابية.

وقال المتهم محمد محمود عبدالحافظ، أنه تلقى مكالمة هاتفية من أحد معارفه المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية في المنوفية، وقابله ليعطي له مبالغ مالية لتحريض المواطنين على التجمع يوم محاكمة المتهم محمد راجح أمام محكمة شبين الكوم، وتحويل ذلك التجمع إلى هتافات ضد الدولة، موضحًا أن كان ممسك بشنطة بداخلها أسلحة ليستخدمها عند تدخل الأمن.

"محادثات مفبركة"
وشملت أيضًا اعتراف "خالد سيد" مقيم في الهرم، الذي قال إنه تلقى تكليفات من قبل جماعة الإخوان بعمل محادثات مفبركة تشير لتدخل البعض لتزوير أوراق القاتل لإثارة الرأي العام في مصر.

"طباعة منشورات"
انطلقت الهتافات ووزعت منشورات كثيرة خلال المحاكمة، وعندما القت الداخلية القبض على المحرضين اعترف أحدهم والذي يدعى "حسين محمد" انه عندما انتشرت قصة محمود البنا عبر السوشيال ميديا، اتفق مع زملائه على طباعة منشورات وتوزيعها بين المواطنين، فضلًا عن الكتابة على جدران "الحائط" لإثارة الرأي العام ضد الحكومة.