"جى.بى.مورجان" يحذر من ضغوط أسواق المال فى الولايات المتحدة
حذر بنك "جي.بي.مورجان تشيس" من أن ضغوط سوق المال في الولايات المتحدة التي أدت لارتفاع معدلات الاقتراض على المدى القصير في الشهر الماضي من المرجح أن تزداد سوءًا.
وتأتي ضغوط سوق المال في الولايات المتحدة رغم مليارات الدولارات التي يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي في ولاية نيويورك بضخها في الولايات المتحدة، وكان آخرها 58.15 مليار دولار اليوم في هيئة اتفاقيات إعادة الشراء لمدة ليلة واحدة.
وقال محللون في البنك الأمريكي بقيادة "جوشوا يونجر" في مذكرة بحثية نشرتها وكالة بلومبرج، اليوم الإثنين، إنهم غير مقتنعين بأن الفيدرالي قد قام بحل المشاكل القائمة في أسواق المال.
وكتب المحللون: "أنه بالنظر إلى المزايا من منظورنا الجديد، نوصي بمشاهدة هذه التحركات باعتبارها تسلط الضوء على قيود الحل الذي اختاره الفيدرالي لمعضلتهم، متوقعين أنه من المرجح أن تتفاقم تلك المشكلة مع حلول نهاية العام الحالي قبل أن تبدأ الأمور في التحسن.
وأشار المحللون في البنك الأمريكي إلى أن السيولة لمدة ليلة واحدة والتي يوفرها الفيدرالي تذهب مباشرة إلى التجار الرئيسيين، في حين أن التجار غير الأساسيين هم في أشد الحاجة لتلك الأموال التي يتم ضخها.
وذكر المحللون أن الاحتياطات الدائمة الجديدة التي يحصل عليها النظام المصرفي يجب أن تواجه نفس القيود سواء من قيود الميزانيات العمومية أو متطلبات السيولة خلال التداولات، وهو ما أدى إلى حدوث هذه المشكلات في المقام الأول.
