ملك غانم مرشحة "ذا فويس": الناس مصدر إلهامي

استطاعت الفتاة المصرية ملك غانم أن تستحوذ على قلوب الملايين في الوطن العربي أثناء مشاركتها هذا العام فى برنامج ذا فويس، فصوتها الساحر، وإطلالتها الجذابة، وشعرها الكيرلي، جعلاها في مقدمة المتأهلات للمراحل التالية.

ولدت ملك غانم في الولايات المتحدة وكبرت في مصر، وانتقلت إلى كندا عندما كانت في السادسة عشرة من العمر لممارسة مهنة في الغناء، والتحقت بجامعة كارلتون لدراسة الأداء الموسيقي وكتابة الأغاني، متأثرة بثقافات موسيقية مختلفة، وهى الآن تبلغ من العمر 21 عاما، وحاصلة على العديد من الجوائز في مسابقات عالمية.

أصدرت ملك ألبومها الأول السيرك في شتاء عام 2016، كما تألقت فى ستة عروض فيديو، ومنها فيديو أطلق عليه "حكم العالم"، والذي أحدث صدى واسع، وحصل على 90.000 مشاهدة فى كندا والولايات المتحدة ومصروالإمارات، إلى الحد الذي جعل البعض يصفها أنها تمتلك صوتا من أقوى وأجمل الأصوات على الإطلاق.

تعتقد الموهوبة أن الصوت هو أداة مهمة، خاصة وأنها تمتلك ذلك بفضل الدروس الصوتية التي بدأت في مصر، قائلة "الموسيقى هي شغفي وأردت أن تكون مسيرتي، وأعتقد أنه إذا كنت تحب شيئًا ما كثيرًا، فعليك العمل بجد لجعله عملك، وعن الدافع الذاتي سيأتي بشكل طبيعي عندما نحب ما نفعله".

وتابعت:"الغناء مهنة مليئة بالتحديات، خاصة عندما يتعلق الأمر بالقضايا الصحية، فبصفتها مغنية إذا مرضت لا تستطيع القيام بعملها بشكل صحيح، وفى كندا يكون فصل الشتاء هو أسوأ وقت للإصابة بالمرض، لكن سرعان ما تعود لعافيتها مع مهرجانات الربيع، كما تحلم بجولة في أوروبا مع موسيقاها، خاصة ألمانيا وإنجلترا وفرنسا وأيسلندا".

لدى "ملك" اهتمام عميق بالناس وتراقبهم عن كثب، بصفتها كاتبة أغاني، فهم مصدر إلهامها فى جميع أغانيها التى تكتبها، مع إضفاء طابعها الشخصي، فهي تتخيل نفسها مكانهم، وكيف ستشعر في مواقف معينة، كما أن أغانيها تتأثر بثقافتها الأصلية، وهو الأمر الذى لم تكن تلاحظه، حتى أشار البعض إلى أنهم يسمعون التأثير المصري في أغانيها.

ومن بين العديد من أنواع الموسيقى، تعد موسيقى البوب هي المفضلة لديها، فهي تعزف المعاصرة منها مع بعض عناصر الأوركسترا، كما تدرس الاتجاهات الصوتية لفهم كيف تطورت الأصوات الشعبية على مر السنين.