رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وكيل تعليم كفر الشيخ تزور الطالبة المحبوسة فى المدرسة

جريدة الدستور

قدمت الدكتورة بثينة عبد الله كشك، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة كفر الشيخ، اعتذارها لأهل الطفلة هيام عصام أحمد أبو الرجال، الطالبة بالصف الخامس الابتدائي بمدرسة غرب تيرة للتعليم الأساسي، التابعة لإدارة الحامول التعليمية، حيث اطمأنت على حالة الطفلة عندما توجهت لمنزلها، كما عاينت المكان الذي تواجدت به الطفلة خلف الباب الحديدي بالطابق الثاني بالمدرسة.

جاء ذلك، بحضور هيثم زكريا، وعصام الطوخي، من الشئون القانونية من مكتب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وعلاء فوقي، مسئول الشئون المالية والقضائية، وسلامة الويشي، المدير العام للتعليم العام، وغادة النحاس، مدير إدارة المتابعة وتنسيق الأداء، وسعد كامل، بالشئون القانونية، وخيرت محيي الدين، مدير إدارة الحامول التعليمية، وياسر البرجي، وكيل إدارة الحامول التعليمية.

وبدأت وكيل الوزارة، جولتها بالتوجه لمدرسة غرب تيرة للتعليم الأساسي، واستمعت لكل الأطراف، وتم إجراء التحقيقات اللازمة، ثم عقدت جلسة مغلقة مع أعضاء اللجنة، ثم توجهت لمعاينة موقع تواجد الطفلة واحتجازها، بالطابق الثاني، كما توجهت لزيارة الطفلة والاطمئنان عليها، والاعتذار للطفلة والاستماع لشهادتها، والالتقاء بوالدتها.

وأكدت وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، أنها عاينت موقع تواجد الطالبة أثناء تواجدها بالمدرسة عقب غلق الباب الفاصل بين الدورين الأول والثاني، مشيرة إلى أن هناك خطأ كبيرا ارتكبه العاملون بالمدرسة، خاصةً مدير المدرسة الذي غادر المدرسة ولم يطمئن على عدم تواجد تلاميذ بالمدرسة.

وأضافت وكيل الوزارة، أن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ومحافظ كفر الشيخ، اهتما بما حدث لـ"هيام"، وتم اتخاذ قرارات تجاه المتسببين لمعاناة الطفلة، فتم استبعاد مدير المدرسة، ومسئول أمن النوبتجية، ومجازاة مدير المدرسة، ومشرف الدور، والمشرف العام، ومسئول الأمن الصباحي، ومسئول الأمن المسائي بالخصم 15 يوما من راتبهم، وبراءة مُعلم الحصة الأخيرة لشهادة الطفلة بأنها تركت الفصل ونزلت للدور الأرضي ثم عادت لنسيانها كتاب التربية الدينية.

وأوضحت وكيل الوزارة، أن الطالبة ستتوجه للمدرسة مرة أخرى، وسيتم مراعاتها نفسيا ومعنويا من قبل المختص من التربية والنفسية، قائلة: "الأطفال والطلاب أمانة في أعناقنا وأي تهاون في مراعاتهم والحفاظ عليهم أمر مرفوض شكلا وموضوعا".

ومن جانبها، أكدت هيام عصام أحمد أبو الرجال، الطالبة بالصف الخامس الابتدائي بمدرسة غرب تيرة للتعليم الأساسي، أنها نزلت وقت انصراف الطلاب للطابق الأول، وعندما تذكرت نسيانها كتاب التربية الدينية عادت لفصلها بالطابع الرابع، وعندما نزلت وجدت الباب مغلقا، فشعرت بالخوف، وبكت حتى سمع صوتها أحد الأشخاص المارين أمام المدرسة، الذي قفز من أعلى السور، وأنقذها عقب كسر القفل، منوهةً أن ما تردد بأن سبب حبسها وإغلاق الباب عليها تأخرها لكنسها الفصل، لا صحة له.