رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإمارات تنظم ورش تدريبية للأطفال اللاجئين في الأردن

جريدة الدستور

نظم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الإماراتي عددا من الورش التدريبية للوقاية من التنمر للأطفال اللاجئين في الأردن، كما قام وفد من المجلس برئاسة الريم بنت عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس بزيارة لمخيم الإمارات للاجئين في الأردن، وذلك في إطار برنامجه " الوقاية من التنمر للأطفال ".
وقالت الريم عبدالله الفلاسي في تصريح صحفي: إن هذه الزيارة التي وجهت بها الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية استهدفت الاطلاع على أوضاع اللاجئين بالمخيم الإماراتي وتوزيع الألعاب وأدوات القرطاسية التي جمعها المجلس من تبرعات الأطفال بدولة الإمارات خلال الحملة التي ينظمها المجلس.
وأضافت، إن مجموعة من أعضاء المجلس الاستشاري للأطفال بالإمارات شاركت في هذه الزيارة من خلال الأنشطة التشاركية مع أطفال المخيم بهدف إطلاعهم على البرنامج الناجح الذي ينفذه المجلس في اطار مهامه وأهدافه الإستراتيجية وهو برنامج الوقاية من التنمر للاستفادة منها.
وتابعت قائلة: إن الشيخة فاطمة " أم الإمارات "تركز جل اهتمامها على تنفيذ هذا البرنامج الهام والناجح في دولة الإمارات والذي سخرت له جائزة سنوية للفائزين فيه اطلق عليها “ جائزة الشيخة فاطمة للوقاية من التنمر” والتي يتم توزيعها في احتفال كبير يقام بالتزامن مع يوم الطفل الإماراتي في 15 من شهر مارس في كل عام.
وذكرت الريم الفلاسي ان المجلس قدم نموذجا لهذا البرنامج من خلال تنفيذ خمس ورش عمل اثنتان منهما موجهتان للأطفال، وثلاث ورش خاصة بالمشرفين والكادر التدريسي والإداري وأخرى لأولياء الأمور في بالمخيم، وقد لقيت الورش تفاعلًا إيجابيا من جميع الفئات موضحة أن هذه الورش استهدف بحث كيفية مكافحة هذه ظاهرة التنمر للأطفال والاستفادة من التجارب التي عرضت في مجموعة من مدارس الإمارات وحققت نجاحًا كبيرًا وأدت إلى تراجع نسبة التنمر في تلك المدارس إلى أكثر من الثلثين.
وأشارت إلى أن إحدى الورش كنت تحت عنوان “ طبيعة التنمر “، شارك فيها المعلمون والمعلمات والفنيون والمرشدون والأخصائيون والممرضون، ودارت المناقشات خلالها حول تعريف التنمر وأنواعه والتعرف على العلامات التي تدل على تعرض الطفل للتنمر وآثار وعواقب التنمر على الأطفال وسلوكياتهم المدرسية، وتعريف المتنمرين والضحايا والمتفرجين والأسباب التي تدفع الطلبة إلى المشاركة في التنمر وفهم سلوك المتفرجين حول هذه الظاهرة.
وأضافت أن تم تنظيم ورشة بعنوان “ التنمر وآثاره وطرق التصدي له” وكان المستهدفون منها أولياء الأمور الآباء والأمهات، حيث اطلع المشاركون فيها على أساليب جديدة يمكن اتباعها للقضاء على حالات التنمر المدرسية وكيفية نقل المعرفة وتعزيز مهاراتهم التي اكتسبوها أثناء التدريب بحيث يتمكنون من تطبيقها عند الحاجة إليها.
وأشارت الريم اللاسي - في ختام تصريحها الصحفي - إلى أن برنامج الوقاية من التنمر الذي نفذه المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الإماراتي يعد الأول من نوعه في العالم العربي وقد تم اختياره بما يناسب دولة الإمارات من بين 13 برنامجا حول الموضوع، الذي طبق بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ودائرة التعليم والمعرفة في 64 مدرسة حكومية وخاصة للذكور والإناث على مستوى الدولة.
وقالت إن البرنامج يأتي في إطار تحقيق أهداف الإستراتيجية العالمية للتنمية المستدامة 2030، وهي مجموعة من الأهداف التي وضعتها الأمم المتحدة والتي تعرف باسم الأجندة العالمية 2030، وهي رؤية ودعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر وحماية كوكب الأرض وضمان تمتع جميع الشعوب بالسلام والازدهار بحلول عام 2030.