رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مدبولي يستعرض تطورات "سد النهضة" مع نائب الرئيس الأمريكي

 الدكتور مصطفى مدبولي
الدكتور مصطفى مدبولي

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء اليوم، مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكى، وحضر اللقاء، السفير ياسر رضا، سفير مصر فى واشنطن. 

واستهل رئيس الوزراء اللقاء بالتأكيد على محورية العلاقات المصرية الأمريكية، وأن مصر تنظر للولايات المتحدة كشريك استراتيجي، وتتطلع لاستمرار علاقات الشراكة والتعاون خلال الفترة القادمة. 

من جانبه، أعرب نائب الرئيس الأمريكى عن سعادته باستقبال رئيس الوزراء، وأكد "بنس" أنه حرص على إتمام اللقاء، بالرغم من جدول ارتباطاته المزدحم للغاية بسبب التوترات الإقليمية بسبب الغزو التركي للأراضي السورية، من أجل التأكيد على أهمية ومحورية العلاقات مع مصر، وتقديرًا لما يربط زعيمى البلدين من علاقات وطيدة أسهمت فى إحداث تطور نوعي في علاقات التعاون بشكل لم تشهد مثيلًا له على مدار العقود الأربعة الماضية. 

وأشار "بنس"، إلى أنه سيقوم بزيارة تركيا - موفدًا من الرئيس ترامب- هذا الأسبوع لمحاولة إيجاد حل للمشكلة التى تسبب فيها دخول القوات التركية للأراضي السورية. وأبدى رغبته فى التعرف من رئيس الوزراء على وجهة النظر المصرية إزاء هذه التطورات السلبية، لا سيما أن مصر تعد واحدة من أهم دول المنطقة، وتأخذ الولايات المتحدة تقييمها للأوضاع بمنتهى الجدية والاهتمام. 

من جانبه أكد الدكتور مصطفى مدبولى موقف مصر الثابت والراسخ من رفض أي انتهاك للأراضي السورية، وإدانة العدوان التركي على سوريا بأشد العبارات، والتحذير من العواقب الوخيمة لهذا العدوان على استقرار المنطقة بأكملها، والمطالبة بالوقف الفوري لهذا العدوان، والانسحاب الفوري للقوات التركية من الأراضي السورية. 

من جهة أخرى، تطرق اللقاء إلى التطورات السلبية الأخيرة فى ملف سد النهضة، حيث عرض رئيس الوزراء على نائب الرئيس الأمريكي تطورات الموقف على مدار السنوات الماضية، وما أبدته مصر من حسن نية وتعاون وتفهم لاحتياجات التنمية في دول منابع النيل، على مدار تاريخها، مشددًا فى الوقت ذاته على أن مياه النيل تمثل قضية حياة للشعب المصرى.
 
واختتم "بنس" اللقاء بالإشادة مجددا بعلاقات الشراكة الاستراتيجية مع مصر، قائلًا: "لا توجد سوى مصر واحدة فى العالم" ونحن نقدر العلاقات معها لأقصى حد، ونتطلع لتعزيز هذه الشراكة فى المستقبل".