ارتفاع مستويات الهجرة إلى نيوزيلندا

ذكرت دائرة الإحصاء في نيوزيلندا اليوم الثلاثاء أن المهاجرين الوافدين واصلوا الزيادة، ليصلوا إلى قرابة 150 ألف شخص في السنة المنتهية في مارس 2019، بيد أن المزيد من الأشخاص يغادرون نيوزيلندا أيضا على المدى الطويل.

وقال تحسين إسلام، مدير رؤى السكان، إن "عدد المهاجرين الوافدين للسنة المنتهية في مارس 2019 هو في الواقع أعلى مما كان عليه عندما بلغ صافي الهجرة ذروته عند حوالي 64 ألف في السنة المنتهية في يوليو 2016".

وأضاف "مع ذلك، فقد استمرت حالات مغادرة المهاجرين في الارتفاع منذ منتصف عام 2016، مما أدى إلى وصول صافي الهجرة إلى مستواها الحالي. ويبقى صافي الهجرة عند مستويات مرتفعة تاريخيا، ولكنه أقل من ذروة عام 2016".

ويشمل المهاجرون الوافدون والمغادرون تدفقات المواطنين النيوزيلنديين، وكذلك تدفقات المواطنين غير النيوزيلنديين، حيث يؤثر كلاهما على السكان الذين يعيشون في نيوزيلندا.

والمهاجرون الوافدون هم الأشخاص الذين كانوا يعيشون في الخارج، بمن فيهم المواطنون النيوزيلنديون، الذين يقضون بشكل تراكمي 12 من الـ16 شهرا القادمة في نيوزيلندا بعد وصولهم.

والمهاجرون المغادرون هم الأشخاص الذين كانوا يعيشون في نيوزيلندا، بمن فيهم المواطنون غير النيوزيلنديين، الذين يقضون بشكل تراكمي 12 من الـ16 شهرا القادمة خارج نيوزيلندا بعد مغادرتهم.