ناطق الإدارة الذاتية يتحدث لـ"الدستور" عن التفاهم مع "دمشق" واحتمالات الحرب
أكد الناطق الرسمى بإسم الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا لقمان أحمي، بأن تحركات الجيش السورى هى فى إطار تفاهم بين الإدارة الذاتية والحكومة السورية في دمشق بضمانة روسية.
وأضاف "أحمى" لـ"الدستور"، أن هذا التفاهم يتضمن انتشار الجيش السوري على الحدود الشمالية السورية، لحماية الحدود من دخول الجيش التركي والتصدي للعدوان التركي.
وأشار إلى أن الإدارة الذاتية تحاول تطوير هذا التفاهم إلى حل سياسي للأزمة السورية بشكل عام، مؤكدا أن الإدارة الذاتية على مدار سنوات من الأزمة كانت تنادي بالحل السلمي للأزمة السورية والحوار السورى السورى متابعا "مازلنا على هذا النهج مع تعاطينا مع هوى الأزمة".
وعن كون التفاهم الأخير بين قوات سوريا الديمقراطية والجيش السورى بريق وشعاع أمل لإنهاء الأزمة السورية، قال "أحمى" إن هذا التفاهم نتوقع أن يكون بداية للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية وأن يكون حوار مستمر بين الإدارة الذاتية والحكومة السورية للتوصل على اتفاق سياسي كامل.
وحول دور موسكو فى الفترة الحالية، أكد لـ"الدستور" أنه سيكون لموسكو دور فى عدم توسع العدوان، مشيرا إلى أن يكون هناك حظر للطيران الحربي التركي على المناطق الشمالية لسوريا وبذلك قد تكون ساهمت في هزيمة العدوان.
وأوضح أن ما يزعج قوات سوريا الديمقراطية خلال محاربتها على الجبهة هو وجود الطيران الحربى، لافتا إلى أنه فى حال عدم تواجد هذا الطيران فسيكون هناك ردعا للعدوان التركي ورده على أعقابه في فترة قصيرة جدا.
وأشار أحمي إلى أن الموقف العربى الرسمى عن طريق جامعة الدول العربية موقف إيجابى جدا بشأن التعاطف مع قوات سوريا الديمقراطية وإدانة واضحة وصريحة العدوان التركي على الأراضي السورية.
وأوضح أن بعد هذا التفاهم بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية، سيكون هذا التفاهم أحد بنود الاجتماع الروسى السعودى وبحث هذه المسألة للتوصل إلى تفاهم أو رؤية مشتركة للأزمة السورية.
وحول إمكانية وقوع حرب مع تركيا على الحدود السورية، قال أحمى إن القوات العسكرية السورية آتيه لحماية الحدود، متابعا "أعتقد أنه عندما يكون هناك عدوان تركي على الحدود السورية سوف يكون هناك رد من قبل هذه القوات لردعها".
