رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير أجنبى يكشف كيف اخترقت "الإرهابية" السويد لنشر الفوضى

جريدة الدستور

كثف التنظيم الدولي لجماعة «الإخوان الارهابية» تواجده في مجموعة الدول الإسكندنافية وتحديدا السويد، ولكن لماذا تنشط جماعة الإخوان الإرهابية في هذه الدول؟، وما هو مصير هذه الدول التي تضم تنظيمات سرية إرهابية؟.

وأرجع محللون أن سعى الإخوان للوجود في السويد، سببه أن اليمين الأوروبي المتطرف فشل في السيطرة على السويد وإغراقها في التطرف، وهو ما حفز الإخوان على الوجود على الأراضي الأوروبية، فقد نشرت «وكالة الطوارئ المدنية» في السويد ورقة بحثية مفادها أن «الإخوان» تسعى إلى اختراق الوجود الإسلامي في السويد ونشر مفاهيم الجماعة واكتساب أعضاء جدد.

كما قال أستاذ الأنثروبولوجيا الاجتماعية السويدي «إيه كارلوم»، من جامعة مالمو، في تقرير، إن «الإخوان» على أراضي السويد لديهم مهمة راديكالية الطابع ذات خطر على الدولة، مضيفا أن أخطر أربع جمعيات كبرى في السويد على صلة مباشرة بالإخوان، وأشهرها «جمعية الإغاثة» و«جمعية بن رشد التعليمية» و«جمعية الشباب السويدي المسلم» و«الرابطة الإسلامية» التي تعد مقرًا لـ«الإخوان».

وأضاف كارلموم، أن المنظمات السابقة تابعة بشكل كامل لـ«التنظيم الدولي»، وتعمل على ملء خزائن التنظيم الدولي لـ«الإخوان» بالأموال، وهي تستوحي قيمها من أفكار المؤسس حسن البنا، ورئيسها يدين بالولاء التام للزعيم الروحي لـ«الإخوان» يوسف القرضاوي.

وتزعم الرابطة الإخوانية الأم اليوم، أنها تمثل ما لا يقل عن سبعين ألف سويدي مسلم، وهو رقم كبير يشمل الغالبية العظمى للمسلمين في السويد، كما تنشط المنظمة الإرهابية في المجلس الإسلامي السويدي، ومسجد ستوكهولم والأصول التابعة له في السويد.