حقيقة مقتل طالب على يد زميله في بورسعيد
حالة من الحزن تعيشها مدرسة علي بن أبي طالب بحي الزهور في بورسعيد، اليوم الاثنين، بعدما قُتل طالب بالمرحلة الإعدادية بعدة طعنات.
تواصل "الدستور" مع نبوي باهي، مدير مديرية التربية والتعليم في بورسعيد، الذي كشف تفاصيل الواقعة بالكامل، مؤكدًا أن الواقعة لم تحدث داخل المدرسة لكنها حدثت بالخارج في سوق مجاورة للمدرسة.
وأشار إلى أن الطالب المجني عليه "أيمن حسن محمد بكر" تشاجر مع أحد البائعين في السوق، واستدعى شقيقه "طالب بمدرسة أخرى" وتشاجرا مع البائع، فطعن البائع الطالب عدة طعنات، مؤكدًا أن ما تم تداوله أن الطالب قد قتل على يد طالب آخر غير صحيح.
وأضاف "باهي" أن الطالب لم يحضر اليوم الدراسي، مؤكدًا أنه تم إبلاغ مديرية الأمن بالواقعة، ويتم الآن إنهاء الإجراءات، مشيرًا إلى أن المديرية سوف تعد تقريرًا مفصلًا بما حدث لتوضيح الأمر ووقف اللغط حول الواقعة.
كان مستشفى الزهور المركزي قد استقبل المجني عليه مصابًا، وفي حالة سيئة، ونزيف مستمر لإصابته بجرح نافذ في الصدر من الناحية اليسرى، نتيجة الاعتداء عليه من عدة أشخاص آخرين، وبالفحص تبين وجود نزيف بالصدر، وأثناء إجراء الإسعافات الأولية ومحاولة إنقاذه لفظ أنفاسه الأخيرة وتوفى.
تم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى الزهور تحت تصرف النيابة العامة، للوقوف على ملابسات الواقعة، والتصريح بالدفن، وجار استكمال التحقيقات، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
