استمرار موسم الفيضان بمعدل مرتفع ووصوله لمصر أوائل نوفمبر

كشفت صور للأقمار الصناعية عن أن الممر الأوسط بسد النهضة هو ما يسمح بمرور مياه الفيضان، كما لا يسمح بحجز المياه، وما زال موقع الخزان الإثيوبي يضم كميات من المياه لا تقل عن مليار نصف مليار متر مكعب، بينما  خزان الروصيرص السوداني يواصل الملء فى إجراء معتاد ويسمح بتدفق كميات بسيطة فى اتجاه خزان مروى، ثم إلى مصر خلال الأيام القليلة المقبلة.

وقال الدكتور عباس شراقي خبير المياه في كلية الدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة، إن صور الأقمار الصناعية  "لاندسات" أظهرت الأسبوع الماضى بالمقارنة بمثيلتها العام الماضى عن استمرار تدفق المياه من خلال سد النهضة، مع استمرار زيادة الفيضان.

وأوضح أن، ذلك أدى لتكون بحيرة مؤقتة أمام السد نظرًا لعدم امكانية الفتحة الوسطى بـ"عرض 130 متر" من السماح بإمرار كل مياه الفيضان، لكن فى نهاية سبتمبر 2018 انحسرت المياه من الجوانب،  فى حين أن البحيرة هذا العام ما زالت بحجمها الكامل ما يعنى استمرار التدفق الكبير لمياه النيل الأزرق.

وأشار خبير المياه إلى أنه، لن يبدأ غلق الجزء الأوسط إلا بعد تصريف كل هذه المياه وانحسارها أسفل الجزء الأوسط، خاصة بعدما أشار وزير الموارد المائية والرى إلى هذه الزيادة، وينعكس ذلك على ايراد المياه هذا العام، ومن المتوقع أن يقل الفيضان خلال الأيام القادمة، لكن يستمر وصول المياه الى مصر حتى نهاية أكتوبر وربما أوائل نوفمبر.