"المؤامرة الكبرى".. تفاصيل خطة أكاديمية التغيير بقطر لإسقاط الجيش المصري

كشف الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، تفاصيل مؤامرة أكاديمية التغيير في قطر ضد الجيش المصري.

وأوضح في برنامجه "90 دقيقة"، المُذاع على فضائية "المحور" أن محاولات تشويه الجيش المصري وإفقاد المصريين ثقتهم في جيشهم لم تأت مصادفة ولكنها كان مخططًا لها.

وأشار إلى أن أكاديمة التغيير تم تأسيسيها في لندن عام 2006، وتم تأسيس فرع لها في الدوحة عام 2008، مشيرًا إلى أن أكاديمية التغيير يشرف عليها ويديرها هشام مرسي، وهو زوج ابنة القرضاوي.

وواصل أن أكاديمية التغيير نظّمت فعالية تسمى منتدى المستقبل في الدوحة لمناقشة مستقبل الديمقراطية في المنطقة، موضحًا أن هذا في حد ذاته "نكتة" لأن الدولة التي لا تعرف معنى الديمقراطية تناقش مستقبلها في المنطقة.

ولفت إلى أن مؤتمرات أكاديمية التغيير كان يحضرها أحمد ماهر، وإسراء محفوظ، ووائل غنيم، مشيرًا إلى أن هناك محاضرة كانت تدرس في أكاديمة التغيير بعنوان "خارطة العمليات والتكتيكات".

واستطرد أن هذه المحاضرة تكشف كيفية إسقاط النظام وذلك من خلال تحويل الدولة إلى دولة هشة غير متماسكة وتفريق المجتمع من خلال الأديان، أوالمذاهب أوالطوائف وجعل كل طائفة مغلقة على نفسها.

وواصل أن المحاضرة توصي بالإكثار من الصفحات الإسلامية التي تزدري المسيحيين، بالإضافة إلى محاولة إثارة أبناء المحافظات ضد بعضهم بتقسيمهم إلى سكندري وصعيدي وفلاح، وبورسعيدي.

ونوه بأن هذه المحاضرة تحرض على الرموز والشخصيات والثوابت والتقليل من قيمتهم من خلال البرامج الساخرة، بالإضافة إلى تشويه صورة مؤسسات الدولة.

واستكمل أن هذه المحاضرة سمت المؤسسة العسركية بالصيد الثمين، وحرضت على تشويهه بالشائعات، والتعامل معه باحتقار وتحويلهم دائما إلى متهمين بالفساد، حتى تتسع الفجوة بين الجيش والشعب، وبعدها تتناقل الأحاديث عن الجنود بأنهم مجرد خدم للواءات، وبعدها يتم اتهام الضباط بالشروة، لترسيخ فكرة التمييز بين المدني والعسكري.