أحد أبطال الصاعقة المكرمين من السيسي: "بلدنا تستاهل نضحي عشانها"

قال أحمد فوزي حسن، أحد أبطال قوات الصاعقة والمكرم من الرئيس السيسي، والذي فقد ساقه في الحرب على الإرهاب بسيناء، إنه فخور بما قدمه ولو عاد به الزمن لكرره عشرات المرات، ولن يتراجع لحظة.

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة" مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على فضائية "المحور"، أنه تصدى رفقة زملائه لهجوم إرهابي في أخطر الكمائن في شمال سيناء أثناء تأمين القضاة، لافتًا إلى أن العملية نجحت في التخلص من نصف الإرهابيين المشاركين في الهجوم.

وتابع: "في العملية طلعنا 25 مقاتل، واتقسمنا مجموعتين، الأولى في المدرعة والثانية تمشي على الأقدام، وتصدينا للهجوم وفي آخر نصف ساعوة من العملية تم قتل أكثر من نصف الإرهابيين".

وواصل: "مجموعة من الإرهابيين احتلت تبة من بعيد وبدأت تضرب على المجموعة المترجلة مننا، وكنا بعاد عنهم بـ4 كيلوا ودي كانت آخر مجموعة للإرهابيين، وفي طريقنا إليهم للقضاء عليهم انفجرت عبوة ناسفة فينا، لكن المدفعة ضربت عليهم، وبالليل ضربنا أكتر من 10 دانات".

وأوضح، أن أحد زملائه تلقى رصاصة في ذراعة أثناء حمايته بعدما أصيب في العملية الإرهابية التي كانت تستهدف القضاة، متابعا: "في الكتيبة كلنا مقاتلين ومفيش رتب، والقائد كان يستشيرنا كلنا، وقبل ما نطلع بنعمل خطة في الكتيبة والقائد كان بيعمل الخطة بعدين يرجع يستشيرنا".

وشدد "حسن"، على أنه خلال حربنا على الإرهاب في سيناء يتم التعامل بروح الفريق ولا فرق بين مجند وقائد، مؤكدا أن بلدنا "تستاهل التضحيات.

واختتم:"الإرهابيون حاولوا يحتلوا مدينة واحدة معرفوش في سيناء، وفي بلاد تانية الجماعات الإرهابية تحتل المدن بالكامل".