رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

علي الجفري ضيف جامعة المنصورة (فيديو)

جريدة الدستور

نظمت جامعة المنصورة بالتعاون إدارة التربية العسكرية ووزارة الشباب والرياضة، لقاء مفتوحا للداعية الإسلامي الحبيب علي زين العابدين الجفري، مع طلاب الجامعة بقاعة المؤتمرات بمبنى إدارة الجامعة، تحت رعاية وزير الشباب والرياضة، والدكتور أشرف عبد الباسط رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور محمد عطية البيومي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والعقيد أركان حرب تامر العوضي المستشار العسكري لمحافظ الدقهلية، والمقدم أحمد محمد شحاته مدير إدارة التربية العسكرية بالجامعة.

وأكد الدكتور محمد عطية البيومى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، على تشرف جامعة المنصورة باستضافة الداعية الإسلامي الحبيب علي الجفري الذي يعد قامة عظيمة محبوبة فى كافة البلاد وهو يمنى الجنسية وسعودي المولد وإماراتي الإقامة ومصرى الهوى.

وأعرب الداعية الإسلامي الحبيب علي الجفري عن سعادته بالتواجد فى رحاب جامعة المنصورة وبزيارة الدقهلية التى كانت مقبرة للغزاة بداية من لويس التاسع وحتى معركة المنصورة الجوية ١٤ أكتوبر عام ١٩٧٣ لدرجة جعلت القوات الجوية المصرية تختار هذا اليوم عيدا قوميا لها.

وأضاف أن الدقهلية أنجبت مجموعة من العظماء الذين يقتدى بهم جميعا مثل الشيخ محمد متولي الشعراوي والمستشار القدير محمود قنديل، وأشار إلى أن الخطاب الإسلامي المعاصر يواجه إشكاليتين الأولى تتعلق بتحدي النفس الأمارة بالسوء والثانية خاصة بتحدي فارق الثقافات مما يستوجب إبراز النموذج الإسلامي الذي يخاطب العقل دون استعلاء ودون تشدد او تلاعب فكري.

وشدد على أن الإسلام بريء من المتشددين دينيا الذين يرتكبون الجرائم ويستخدمون آيات قرآنية تم تفسيرها بشكل خاطئ يناسب أغراضهم لأن الإسلام دين يسر لا عسر، مشيرا إلى أن اتهام الإسلام بالإرهاب ادعاء باطل فالإسلام دين سماحة وانتشر في كل بلدان العالم بالسماحة وحسن الخلق، موضحا أن مفهوم الإرهاب يختلف من دولة إلى أخرى سواء دول أوروبا وأمريكا ولكن القاعدة الاساسية أن كل ما يرهب الإنسان ويجعله يشعر بالخوف والفزع فهو إرهاب ولا علاقة له بالدين.

وأكد أن هؤلاء المتشددين هم مشتركون فى الصورة السلبية السائدة لدى البعض عن الإسلام مع بعض القوى العالمية التي دعمت التنظيمات المتطرفة المتأسلمة السنية مثل داعش والقاعدة والشيعية مثل الحشد الشعبي واتباع ولاية الفقيه.

واستنكر وصف البعض للتعمق فى مدح النبى بالغلو لأن النبي صلى الله عليه وسلم أعظم الخلق ومهما مدحناه لن نصل لدرجة مدح الصحابة له، كما عارض ربط البعض بين انتشار التشيع والتصوف لأن حب ال البيت لا علاقة له بالتشيع فالشعب المصرى أضفى روحا سنية على حبهم لآل البيت تختلف عن غلو الشيعة الباطنية فى مدحهم وتأليه بعضهم.