رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لإجباره على عدم المطالبة بشبكة الخطوبة

بالتفاصيل.. سائق يشترك مع شقيقته لخطف خطيبها وهتك عرضه

جريدة الدستور

في واقعة من أغرب الوقائع التي شهدتها محافظة الإسماعيلية، وقع خياط ضحية لعائلة خطيبته التي استولت على أمواله والشبكة، وعفش الزوجية الذي جهزه للزواج من نجلتهم، ليفاجأ عند مطالبته بحقوقه المالية باختطافهم له وهتك عرضه وإجباره على ارتداء قميص نوم أحمر وتصويره ونشر صوره وفيديوهاته على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال المجنى عليه أحمد، 28 سنة، خياط، لـ"الدستور": تعرفت على خطيبتي "دينا" أثناء عملى بشركة ملابس جاهزة بمنطقة الاستثمار بالإسماعيلية، وسألت عليها أصدقاءها، فهناك من حذرني منها دون أسباب معلومة وهناك من شجعني للارتباط بها، وسريعًا تقدمت لخطبتها وأهلها رحبوا بي، واتفقنا على كل متطلبات الزواج، وأخبرتهم أنني قمت ببيع أرض تركها والدى للزواج، ومعي مبلغ 220 ألف جنيه، ولم أبخل عليها بأى شيء.

وأضاف، حسبما يحتوي نص المحضر، أنهم اتفقوا على الزواج بعد ستة أشهر فقط، وطلبوا منه شبكة لا تقل عن 20 ألف جنيه، مؤكدا أنه قام بشراء شبكة كلفته 23 ألف جنيه، وبعد شهر من الخطبة طلبت خطيبته تبديل الخاتم والدبلة اللذين كلفاه 5 آلاف جنيه زيادة على ثمن الشبكة، وقام باستئجار شقة بالعقار المجاور لهم، وبدأ في شراء أجهزة وعفش الشقة.

وأضاف أحمد أنه بعد شهر واحد من الخطبة اكتشف ان خطيبته بلا أسنان، وتريد منه مساعدتها في إجراء عملية لها لتركيب أسنانها، وبالفعل ذهب معها للمستشفى وتكفل بكل مصاريف العملية التي بلغت 26 ألف جنيه، وبعد فترة ادعت أن عليها ديونًا 12 ألف جنيه وطلبت منه تسديدها، وبعد شهرين من الخطبة طلبت منه 14 ألف جنيه لشراء ملابس للزواج، بالإضافة إلى سلسلة ذهب طلبتها منه في حفل عيد ميلادها، مشيرًا إلى أنه قبل الزواج بشهر واحد فقط تفاجأ بطلب شقيقها أحمد مبلغ 10 آلاف جنيه، والذي هدده بإيقاف الزواج في حالة رفض إعطائه المبلغ المطلوب، ولأنه كان متبقيًا على موعد الزفاف شهر واحد قام بإعطائه المبلغ المطلوب.

واستكمل المجنى عليه قائلًا: وقبل كتب الكتاب بأسبوع واحد شعرت بتغيرات مفاجأة في المعاملة والأسلوب من خطيبتى وأسرتها، وحاولت أتناقش معهم عن سبب المعاملة السيئة فتفاجأت بطلب خطيبتى "فسخ الخطبة" لأنها مش مرتاحة، وحاولت التحدث والتفاهم معها بكل الطرق لكن بلا جدوى، فطلبت منها إعطائي الشبكة وكل أموالي التي أنفقتها عليها خلال فترة الخطبة، وفي اليوم التالي تلقيت اتصالًا هاتفيًا من شقيقها "أحمد" الذي طلب منى مقابلته للتفاهم وفسخ الخطبة بالمعروف مثلما ادعى، ذهبت لمقابلته في المكان المتفق عليه فوجدته هو وخطيبتى وآخرين بحوزتهم أسلحة بيضاء وأجبروني على الركوب معهم سيارة واحتجزونى داخل شقة، وانهالوا علىّ بالضرب المبرح وخلعوا ملابسي تحت تهديد الأسلحة وتناوبوا في هتك عرضى، وأجبروني على ارتداء قميص نوم أحمر وقاموا جميعًا بتصويرى بهواتفهم، وأجبروني على التوقيع على 9 إيصالات أمانة، وطلبوا مني ترك محافظة الإسماعيلية نهائيًا، وكذلك عدم تحرير محضر ضدهم وإما سيقومون بنشر الصور والفيديوهات التي قاموا بتصويرها لي أثناء هتك عرضى وارتدائى قميص النوم على مواقع التواصل الاجتماعى، وبعد 3 ساعات من الاحتجاز تركونى.

وتابع: توجهت على الفور لقسم شرطة الإسماعيلية ثان، وحررت محضرًا بالواقعة رقم " 2920" لسنة 2019، وبعد تحريري المحضر قاموا بنشر صوري على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، وقاموا بسرقة كل الأجهزة والمفروشات التي قمت بشرائها للزواج من الشقة التي قمت بتأجيرها بجوارهم للزواج فيها.

واستطرد: اكتشفت أن أهل خطيبتى يقومون بالاتجار بعرضها، وأننى الضحية السادسة، حيث يتفقون مع الضحية على الزواج ويتحصلون منه على أمواله وشبكته، وقبل موعد الزواج يطلبون منه فسخ الخطبة، وإذا اعترض يقومون بتهديده بالأسلحة البيضاء مثلما فعلوا معى.

قررت نيابتا ثان وثالث الإسماعيلية برئاسة المستشار إسلام الجميل حبس "أحمد. خ" سائق 30 سنة على ذمة التحقيقات، لخطفه "أحمد. م" خطيب شقيقته، وهتك عرضه وإجباره على ارتداء قميص نوم وتصويره ونشر صوره على مواقع التواصل الاجتماعى، كما قاموا بالاستعانة بمتهمين "هاربين" وتعدوا عليه بالضرب وأجبروه على التوقيع على 9 إيصالات أمانة بمدينة الإسماعيلية.

وكشفت التحقيقات أن المتهمين وهم: "أحمد.خ" 30 سنة سائق "محبوس" " دنيا. خ " 25 سنة هاربة، "أيمن. م "، "أحمد. ح "، "إبراهيم. م" هاربين، واعترف المتهم الرئيسى بأنه اتفق هو وشقيقته المتهمة الثانية بالاستعانة بباقى المتهمين لإختطاف خطيبها وهتك عرضه وإجباره على ارتداء قميص نوم، والتوقيع على إيصالات أمانة، لإجباره على فسخ الخطبة وعدم المطالبة بأمواله التي تم الاستيلاء عليها.