رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نعيمة الأميرى: الإماراتية تفوقت فى الجودو وكرة السلة

جريدة الدستور

على هامش مبادرة "مصر الطريق إلى أفريقيا" التى أطلقتها الدكتورة هدى يسى رئيس إتحاد المستثمرات العرب "، خلال مؤتمر الاستثمار العربي الأفريقي والتعاون الدولي فى الأول من أكتوبر إلتقت "الدستور" بمجموعة من أفضل رائدات الأعمال الإماراتيات، منهن نعيمة الأميرى التى حصلت على أفضل رائدة أعمال على مستوى إمارة الشارقة لعام 2017- 2018، ومؤسسة جمعية الإبداعات الحرفية التى حدثتنا عن خبايا المرأة الإماراتية فى الحوار التالى:-

- كيف تهتم الإمارات بالمرأة؟
يوجد إهتمام بالمرأة بشكل كبير، لحد جعل المجلس الوطنى يصدر قرارا تتساوى فيه النسبة بينهما للمشاركة فى أعماله، كما يوجد فى كل إمارة مجلس لسيدات الأعمال، وصناديق دعم للمشاريع المتوسطة والصغيرة، وجهات أخرى تدعم رياضة المرأة، مثل الإتحاد النسائى على مستوى امارة ابو ظبى للمرأة المتعلمة وغير المتعلمة.

-وماذا عن العاملات من المنزل؟
قبل 27 سنة، كان يوجد تحفظ فى المجتمع الخليجى حول عمل المرأة، وبعض الأسر المتحفظة ترفض خروجها، الآن تساوت الكفة بين النساء العاملات من المنزل، ونظيرهن، ونحن كدولة الإمارات نحصل على دعم كبير من حكومتنا الرشيدة، ولذلك نتمتع بالسعادة.

-كيف تجد المرأة مكانتها فى مجتمعها؟
سأتحدث عن نفسى، فقد فرضت شخصيتى فى الثقافة والتراث، فالمرأة التى تمثل دولتها فى شىء مميز ستجد مكانتها، ولذلك أردت أن أتخصص فى التقاليد والعادات والتراث ليس فى دولتى وحدها بل فى الوطن العربى أجمع.

-هل هناك أسس لتولى المرأة مهام صعبة وإنشائها مشروع خاصة بها؟
لاتوجد أسس، فالسوق مفتوح، والمجالات المختلفة تدعم المرأة حتى لو لم تعرف الوظيفة التى تناسبها، وتوجد العديد من المؤسسات التى تدعم المرأة فى اتخاذ القرارات، واختيارالمشروع غير المتاح فى السوق من أجل لإلقاء الضوء عليه، لتجتب التكرار، ليس هذا فحسب، بل تعلمها كيف تكون رائدة أعمال وحاليا يتم التركيز على الأشياء الجديدة، والتى تحتوى على التكنولوجديا، وأحيانا تكون المشاريع قديمة ولكن تدمج مع الجديد.

-ماهى المنظمات الحكومية الداعمة للمرأة الإماراتية؟
يساعد المرأة فى خطواتها الأولى، وعمل دراسة الجدول، وتوجد جمعيات النهضة النسائية، ومؤسسة نماء للإرتقاء بالمرأة، والاتحاد النسائى والتى تتمثل أهدافهم فى تطوير ثقافة المرأة فى ريادة الأعمال، فعلى مدار خمس سنوات حصلت على دبلوم ريادة الأعمال، والأن سأتخرج من ريادة الاعمال المجتمعى الخاص بالفئات التى تحتاج إلى الدعم

تلك المنظمات مسئولة عن مساعدة المرأة فى إتخاذ خطواتها الأولى، وعمل دراسة جدول لمشروعها الخاص، كما توجد صناديق داعمة مثل صندوق أبو ظبى الذى يمول بالملايين.

-وماذا عن بعض الأقاويل بتهميش المرأة؟
كانت توجد بعض الأقاويل التى تظهر عدم جدوى المرأة فى بعض الأعمال وإستثنائها منها، ولكن هذا غير صحيح، وعلى سبيل المثال الإمارات من الدول المتحضرة فيما يخص المرأة، حتى فى مجال الرياضات وبالأخص الجودو، والسلة.

-ماهى الروشتة الصحيحة للمرأة فى الوطن العريى كى تحذو حذو تجربة الإمارات ؟
كل شخص له قدراته المختلفة، وكذلك مشروعه، لكن لاغنى عن المتابعة والرصد، ليس هذا فحسب بل إذا قمت ببدء مشروع وكنت تحت رعاية جهة من الجهات يجب أن تدرك أنه مهما وصلت إلى مكانة بعينها، فإنك تحتاج إلى التعلم أكثر، لأن الإنسان سيظل يجهل الكثير، فأنا دائما أقوم بدراسة السوق، وتجديد بياناتى، وأتابع مايحدث فى السوشيال ميديا والعالم العربى.

-أخيرا..حدثينا عن جمعية الإبداعات الحرفية؟
تقع اهتمامها على أى سيدة أو رجل يصنع بيده، كخياطة الملابس، أو صناعة حقيبة، يمكنه حينها الإنضمام للجمعية التى تعد بمثابة الربط بينه وبين الجمهور، أما إذا كان الشخص يهوى حرفة ولايعرف كيف يبدأ مشروعه، فالجمعية توفر له أكبر المصممين من أجل تعليمه، وسبل الدعاية المناسبة لمشروعه.

وإذا وجدت سيدة لديها بعض المال، ولاتعرف كيف يتم تشغيله، نقوم بإطلاعها على ماينقص السوق المحلى لتعمل عليه، حتى لو كان ذلك المنتج تصنعه الدول الأخرى نقوم بشرائه وتسويقه فى الإمارات.

كما توجد معارض، ورحلات داخلية وخارجية، وورش عمل، وستكون تلك الجمعية الباب عن أول إنضمام لمشاركين من دول عربية وأفريقيا، فنحن هدفنا الوصول إلى المنتج الأكثر إستخداما فى كل دولة من أجل تصديره.

وتعتبر أول جمعية أهلية حرفية فى الإمارات لها مساهمين يحملون الجنسية الاماراتية، أما المشاركين العرب يحصدون نفس الامتيازات ولكن بدون أسهم