مسيرة طلعت زكريا تنتهى بمقابر العمود فى الإسكندرية

مسيرة فنية انطلقت في الثمانينيات لتنتهى اليوم بمدافن مقابر العمود بالإسكندرية، خاضها الراحل طلعت زكريا الذي وافته المنية، أمس الثلاثاء، عن عمر ناهز 58 عاما، وشيعت جنازته من مسجد العمري بالعطارين وسط حضور عدد من الفنانين وغياب آخرين ممن تواجدوا في حفل افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي.

تخرج الفنان الراحل من قسم التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية عام 1984، وبدأ مشواره بعدد من الأعمال التليفزيونية والمسرحية والسينمائية أبرزها طباخ الريس، حاحا وتفاحة، أبوعلي، غبي منه فيه، التجربة الدنماركية، حرامية في تايلاند، حرامية في كي جي تو، ومبروك جالك قلق.

وشيعت جنازته وسط حضور عدد من الفنانين بينهم اشرف زكي، نقيب الممثلين وزوجته روجينا، والفنان أحمد رزق، والفنان أحمد فهمي، وزوجته الفنانة هنا الزاهد، والفنان محمود قابيل، والإعلامية بوسي شلبي، وأيضا حرص على تشييع الراحل حتى مثواه الأخير الفنانة نشوى مصطفى، ولقاء سويدان، ومنال سلامة وغادة ابراهيم.

انطلق جثمان طلعت زكريا، من مستشفى بدران بالدقي، ورافقه ايمي وعمر طلعت زكريا وبعض أفراد الأسرة، لتشييعه لمثواه الأخير ومن المقرر أن تتلقى نقابة المهن التمثيلية وأسرة الفنان، العزاء، مساء غد الخميس، بمسجد الحامدية الشاذلية بالمهندسين.