رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد واقعة الطفل "آدم".. طبيبة توضح الأثر المدمر لـ"التنمر"

جريدة الدستور

تداول رواد السوشيال ميديا صورًا لطفل يدعى "آدم"، يبلغ من العمر 4 سنوات، والسبب هو أن إدارة الحضانة التي كان قد التحق بها قبل أسبوعين مع دخول العام الدراسي أسوة بالأطفال الآخرين، قررت طرده.

وتواصلت "الدستور" مع نجلاء إبراهيم، والدته، لمعرفة القصة كاملة، وقالت إن ابنها يدعى آدم محمد عبدالحفيظ، يبلغ من العمر 4 سنوات ونصف السنة، وقدمت له فى إحدى حضانات إمبابة.

وأضافت، أن ابنها كان يعاني من ميكروب فى الدم تسبب فى سقوط شعره، لكنه الآن بصحة جيدة وتعمل على علاجه، موضحة أنها قدمت إلى الحضانة تقارير طبية تثبت أنه لا يعانى من مرض معدى.

ولفتت إلى وقائع غير إنسانية أخرى، منها أن المعلمين بالحضانة فى الأيام الأخيرة، وقبل إصدار قرار رحيل آدم، حرموه من التصوير في حفلة، بالإضافة إلى أنهم صوروا فيديو للأطفال جمعيهم ولم يدمجوه معهم.

أوضحت الدكتورة صافيناز عبد السلام، إستشارى الطب النفسى، أن التنمر ضد المريض النفسى أو الجسدى، من الأمور الخطيرة، التى قد تصل فى النهاية إلى التفكير فى الانتحار.

وأضافت "عبدالسلام" أن التنمر ضد المرضى، يتضمن أشكال كثيرة، منها عدم المصافحة وتجنب التواجد معه، والإحساس الدائم بأن مرضه بمثابة "وصمة العار".

وعن الآثار المترتبة، أكدت استشارى الصحة النفسية، أن الكثير من الأسر لا تعى خطورة "التنمر"، خاصة على المرضى، مشيرة إلى أن المجتمع يحتاج للعديد من الحملات الإعلامية التى تساعد فى نشر التوعية بأهمية الطب النفسى.