رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الوزراء الفلسطيني يرأس وفدًا رفيع المستوى إلى مصر غدًا

رئيس وزراء دولة فلسطين
رئيس وزراء دولة فلسطين الدكتور محمد اشتية

أعلن سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدولة العربية، دياب اللوح، عن زيارة رئيس وزراء دولة فلسطين الدكتور محمد اشتية على رأس وفد وزاري إلى جمهورية مصر العربية، يوم غدٍ الاثنين، بناءً على دعوة من شقيقه المصري الدكتور مصطفى مدبولي.

وأوضح السفير دياب اللوح أن الوفد الوزاري يعدّ الأكبر في تاريخ العلاقة بين البلدين، وذلك انعكاسًا وتجسيدًا للعلاقة الاستراتيجية والأخوية بين الرئيس محمود عباس وشقيقه الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتكريسًا للتنسيق المستمر والدائم في كافة القضايا المركزية والسياسية بين القيادتين، إيمانًا بوحدة التاريخ والمصير بين الشعبين الشقيقين.

وأشار السفير دياب اللوح إلى أن القضية الفلسطينية وهي تمرّ بواحدة من أهم المنعطفات السياسية في ظل وضع دولي ملتبس غير قادر على إلزام المحتل بقرارات شرعية دولية، إنما تبقى في حاضنة وأولوية بعديها العربي والإقليمي، وفي مقدمة هذه الحاضنة جمهورية مصر العربية التي كانت عبر تاريخ مشترك ممتد خير داعم ونصير للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية وحقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف، وتأتي زيارة الوفد الوزاري لتؤكد هذا الموقف المعتاد للأشقاء في مصر، وترسّخ العلاقة الأخوية بين القيادتين.

وأفاد السفير دياب اللوح بأن تلبية رئيس الوزراء دعوة شقيقه المصري بتشكيل وفد رفيع المستوى يضم اثنتي عشرة حقيبة وزارية تدّل على حرص دولته على مدّ جسور التعاون السياسي والتنفيذي بين البلدين، والنهوض بتلك الجسور إلى أعلى مستويات التنسيق، وهو الأمر الذي أكد عليه سيادة الرئيس محمود عباس عبر توجيهاته الدائمة بوجوب استمرار العلاقة المتميزة مع جمهورية مصر العربية، ودوام التنسيق الثنائي في شتّى المجالات.

وذكر السفير دياب اللوح أن الوزراء المشاركين في الزيارة هم: وزراء الخارجية والمالية والاقتصاد والتعليم العالي والأشغال العامة والصحة والزراعة والحكم المحلي والمواصلات والاتصالات، ورئيس سلطة الطاقة، وأمين عام مجلس الوزراء والناطق الإعلامي باسم الحكومة، بالإضافة إلى حقيبتي الداخلية والأوقاف اللتين يحملهما دولة رئيس الوزراء.

وتوجّه السفير دياب اللوح بالشكر إلى جمهورية مصر العربية رئيسًا وحكومةً وشعبًا، على استضافة هذه الزيارة التاريخية والتي سيترتب عليها نتائج تنفيذية تعكس التشاور والتنسيق المشترك المستمر بين القيادتين.