خبير يوضح أهمية تطبيق الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل بدبي
من أكبر المشكلات التي تواجه الموظفين هي العمل المتكرر الذي قد يؤدي إلى الملل أولًا، ثم يتبعه الوقوع في الأخطاء، عدم الرضا الوظيفي، الإحساس بالإحباط لعدم استغلال العقل، كما ينبغي في التخطيط والتفكير الإبداعي، والذي قد يؤثر تباعا على أداء المؤسسة.
وهنا يأتي دور استخدام التكنولوجيا في تيسير منظومة العمل، كما يقول محمود منسي، خبير في مجال الموارد البشرية واحد منسقي مؤتمر الموارد البشرية الرقمية بإمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، موضحا دورها في جعل كل موظف مسئول عن إدارة وقته ومهامه بشكل أذكى وهذا يمنح الموظف وقت كافٍ لتطوير عمله وبناء أفكاره وإدارة مشاريع جديدة.
تضمن برنامج المؤتمر جلسات نقاشية، ضمت خبراء وقادة موارد بشرية يعملون بالإمارات وتركيا وألمانيا، وتمت مناقشة شتى الآليات لتطبيق أنظمة الميكنة بالمؤسسات، مع الأخذ في الإعتبار تكلفة البرنامج، مدي إستعداد بيئة العمل لنوع التغيير، وكفاءات الموظفين.
ويواصل "منسي"،: تبين أن من ضمن التحديات هو وجود بعض الناس والمؤسسات الذين يهابون التكنولوجيا بإعتقادهم انها ستقوم بأعمالهم بدلًا منهم، وبالأخص الذكاء الإصطناعى.
نتج من العصف الذهبي خلال الجلسه النقاشية للمؤتمر، سرد الكفاءات الوظيفية المستقبلية لقادة الموارد البشرية، وهم فن إدارة التغيير، الذكاء العاطفي، التطوير المستمر، التسويق الداخلي، البحث والتحليل، إكتشاف وإبتكار المواهب الجديدة، تحليل البيانات، إدارة المشاريع، والإرشاد والتوجيه.
ويوصي "منسي"، على أهمية تحضير خطة تطوير ذاتية تشمل تلك الكفاءات حتى نحافظ ونطور من إنتاجنا كأفراد وبالتالي لن يتم إستبدالنا بالتكنولوجيا والآلات.
