أول تقرير رسمي عن اللاجئين في مصر: عددهم يتجاوز 500 ألف
أظهر تقرير رسمي حديث صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن عدد اللاجئين وطالبي اللجوء في مصر يقترب من نصف مليون لاجئ عربي وإفريقي خلال السنوات الستة الماضية، بعدد 233 ألف لاجئ غالبيتهم من حاملي الجنسية السورية والفلسطينية، بالإضافة إلى 210 ألف طلب لجوء لمصر، وذلك تأثرًا بالأوضاع السياسية والاقتصادية ببلدانهم.
ويشير التقرير الذي حصلت عليه "الدستور" إلى تضاعف عدد اللاجئين بين عامي 2012 و2013 من حوالي 110 ألف لاجئ إلى حوالي 230 ألف لاجئ، لكنه اتجه إلى الإنخفاض ليصل إلى حوالي 213 ألف لاجئ عام 2015، ثم تزايد تدريجيًا ليصل إلى حوالي 233 ألف لاجئ حتى عام 2017.
وأضاف الإحصاء، أن عدد اللاجئين العرب السوريين تزايد من 12.8 ألف لاجئ بنسبة 11.7% من إجمالي اللاجئين في عام 2012 إلي 126.6 ألف لاجئ سوري بنسبة 54.5% من إجمالي عدد اللاجئين في عام 2017، يلي ذلك اللاجئين الفلسطينين حيث تناقصت نسبتهم إلى النصف لتصل إلى 30% من إجمالي عدد اللاجئين بعدد 70 ألف لاجئ فلسطيني.
كما أظهر التقرير، تخطي طلبات اللجوء لمصر 210 ألف طلب خلال السنوات الست الماضية، حيث تركز معظم طلبات اللجوء من السوادنين بعدد 93.1 ألف طلب يمثلون 32.6%، يليها طلبات اللجوء من أثيوبيا بـ34.7 ألف طلب بنسبة 20.8%، ثم إريتريا بـ21.5 ألف طلب بنسبة 17.6%.
ويأتي في الترتيب الثالث اللاجئين من السودان بنسبة 11% عام 2012، تناقصت إلي 7.4% عام 2017 يلي ذلك في الترتيب اللاجئين من الصومال بنسبة 1.4%، ثم اللاجئين من العراق الذين تناقصت نسبتهم من 5.2% عام 2012 إلى 1.8% عام 2017.
ولفت جهاز الإحصاء، إلي أن طلبات اللجوء إلي مصر اتجهت إلي الزيادة التدريجية من حوالي 16 ألف طلب لجوء عام 2012 حتي وصلت إلي 37 ألف طلب لجوء عام 2015 وقد استمرت في الزيادة حيث بلغت 56 ألف طلب لجوء عام 2017، ووبلغ عدد طلبات اللجوء من السودان 10.7 ألف طلب بنسبة 62.9% من إجمالي عدد الطلبات عام 2012 ارتفع إلى 18.4 ألف طلب عام 2017 بنسبة 32.6% من إجمالي عدد الطلبات.
وأضاف أن طلبات اللجوء من إثيوبيا تضاعفت ثلاث مرات من 1343 طلب عام 2012 إلي 11.7 ألف طلب لجوء عام 2017 بنسبة 20.7% من إجمالي عدد طلبات اللجوء بسبب الظروف الاقتصادية والسياسية التي تمر بها دولة إثيوبيا، ويأتي في الترتيب الثالث طلبات اللجوء من إريتريا بنسبة 17.6% عام 2017 مقابل 6.2% عام 2012 بسبب تدهور الأحوال الاقتصادية والصراع وعدم الشعور بالآمان، ثم طلبات اللجوء من جنوب السودان بنسبة 8.5% واليمن 8% وبنسب أكبر مما كانت عليه في السابق لنفس الأسباب.
