رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

5 أحزاب تسقط فى الاختبار: روّجت فيديوهات «الإرهابية » المفبركة

جريدة الدستور


أظهرت الحملة الأخيرة ضد مصر وقواتها المسلحة التنسيق الكبير بين جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها فى الداخل والخارج، وبعض الأحزاب السياسية، فى محاولة منها للظهور على الساحة المصرية مجددًا بعدما لفظها الشعب، وعلى رأسها: «المصرى الديمقراطى الاجتماعى» و«التحالف الشعبى الاشتراكى» و«الدستور» و«مصر الحرية» و«تيار الكرامة»، وذلك بتأييدها دعوات الجماعة التى تهدف إلى إثارة الفوضى فى البلاد. ولم تكن تلك المرة الأولى التى تعلن فيها تلك الأحزاب دعمها الجماعة الإرهابية، والوقوف فى صفها ضد الدولة المصرية ومصلحة شعبها، بل إن بعض أعضائها ترشح على قوائم «الإخوان» فى انتخابات البرلمان بعد ثورة ٢٥ يناير. واستغلت أحزاب «التحالف الشعبى الاشتراكى» و«المصرى الديمقراطى الاجتماعى» و«مصر الحرية» تزييف القنوات التابعة للجماعة الإرهابية مجموعة من مقاطع الفيديو، فى تصدير صورة للرأى العام بأن البلاد تشهد تظاهرات ضد مؤسسات الدولة، مطالبين بحماية من يحاول إثارة الشغب فى الشارع.



« الغد »: تستهدف الحصول على تمويل.. و«الوفد » يدعو لتشديد عقوبات مروجى الشائعات

قال المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب «الغد» والمكتب التنفيذى لـ«تحالف الأحزاب السياسية»، إن دعوة هذه الأحزاب للتظاهر بالتزامن مع دعوات جماعة الإخوان أظهرت دعمها الكامل للجماعة، واستغلالها من قبل قيادات التنظيم الإرهابى وقنواته المأجورة لمحاولة إحراج النظام.
وأضاف «موسى»: «الدعوة للتظاهر وتهديد تيار الكرامة بتجميد نشاطه يؤكدان وجود حملة من هذه الأحزاب لدعم الجماعة الإرهابية رغم عدم وجود تأثير لها بين أبناء الشعب المصرى»، معتبرًا أن تحركها هذا محاولة لمغازلة «الإخوان» والحصول منها على تمويل.
وشدد على ضرورة أن تتخذ الدولة ولجنة شئون الأحزاب إجراءات حاسمة مع الأحزاب التى يثبت عدم وطنيتها وحصولها على تمويل خارجى لضرب استقرار الوطن، مع التأكد من تطبيق التزامات كل حزب من حيث الأعضاء والتمويل.
وتابع المرشح الرئاسى السابق: «الشعب المصرى واعٍ تمامًا لما يحاك ضد الدولة المصرية من مؤامرات خارجية يقف خلفها التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، باستغلال أحزاب مأجورة ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى».
ودعا الدكتور أيمن أبوالعلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب «المصريين الأحرار»، الشعب بكل أطيافه وفئاته إلى عدم الانجراف وراء دعوات التظاهر وهدم الدولة المصرية، والحملات الشرسة الممنهجة على الدولة من الخارج، مطالبًا بعدم تصديق الفيديوهات والصور المفبركة التى تهدف إلى هدم الدولة فى الوقت الذى تمر فيه بموجة سلام على مختلف المجالات، بجانب النهضة التى شهدها كثير من القطاعات وعلى رأسها التعليم والصحة.
وأضاف «أبوالعلا»: «كل الأحزاب المصرية تعمل على مساندة الدولة فى حربها ضد الإرهاب، ومحاولات هدم الدولة المصرية، وهو ما يوجب التكاتف فى مجابهة أعداء مصر ومن يدعون إلى الفوضى والعودة مرة أخرى للوراء».
وقال الدكتور خالد عبدالمنعم قنديل، عضو الهيئة العليا لحزب «الوفد»، إن الرئيس محل احترام وتقدير المصريين جميعًا، لما قدمه ويقدمه للوطن الذى أنقذه من الضياع فى وقت كان فيه على شفا حفرة من الانهيار، كما أنه يبذل جهدًا عظيمًا للارتقاء بالاقتصاد فى وقت قياسى، وهو ما يعكسه جميع البيانات وتشيد به المؤسسات الاقتصادية العالمية الموثوقة.
وأضاف «قنديل»: «مصر تتعافى وتواجه التحديات بإصرار يوميًا، والواقع غير ما يروّج له بعض وسائل الإعلام الممولة خارجيًا من جهات معادية»، مشددًا على أن استقرار وسلامة الدولة المصرية ومؤسساتها وأمن المواطن ضرورة لاستمرار تحسن مؤشرات الاقتصاد.
وحذر من أن الدولة المصرية تعرضت لحملة ممنهجة، خلال الأسابيع الماضية، استهدفت نشر الشائعات وبث الأكاذيب حول مؤسسات الدولة الوطنية، ومنها الرئاسة والقوات المسلحة، فى محاولة من أعداء الوطن وقوى الشر لإثارة البلبلة وزعزعة الأمن العام والاستقرار.
ودعا جموع الشعب إلى عدم الانسياق وراء الدعوات الخارجية التى تدعو للفوضى وتخدم أجندات خاصة بأصحابها بعيدًا عن مصلحة الدولة ومواطنيها، مطالبًا بتشديد عقوبة نشر الشائعات والفتن، التى تعد أهم وسائل حروب الجيل الخامس.
وأضاف عضو الهيئة العليا لـ«الوفد»: «مصر تخوض حربًا حقيقية لا تقل ضراوة عن المعارك التى خاضتها فى السابق، بل تزيد فى تنوع أسلحتها ووسائلها، وعلى الجميع أن يتحمل مسئوليته وإعلاء مصلحة الوطن الذى لا يحتمل هزات أخرى فى ظل محيط إقليمى يعج بالاضطرابات»، مؤكدًا أن «المصريين يثقون فى قياداتهم السياسية الوطنية والمخلصة، ولن ينساقوا وراء شائعات فارغة وشعارات جوفاء لا تخدم إلا أصحابها».


نواب: نواجه مخططًا تخريبيًا.. ويجب الالتفاف حول الرئيس

طالب النائب محمد على عبدالحميد، وكيل اللجنة الاقتصادية، بتكاتف جميع مؤسسات الدولة والبرلمان والنواب، لتوضح للمواطن حقيقة الأكاذيب والشائعات التى يروجها البعض على مواقع التواصل الاجتماعى، وحماية الدولة ومؤسساتها، محذرًا من أن «حملات عناصر الإخوان ضد الدولة المصرية وأجهزتها تؤكد أن هناك مخططًا لضرب استقرار الدولة والنيل من النجاحات التى حققتها فى الفترة الماضية».
وقال النائب بدوى النويشى، وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن الوطن يتعرض لحروب متلاحقة عبر موجات متتالية من الشائعات المغرضة فى إطار «حروب الجيل الخامس»، التى تهدف إلى تفكيك الدولة والمجتمع والنَّيل من الوطن والوقيعة بين أبنائه، وتشكيك المواطنين فى مؤسساتهم الوطنية.
ودعا «النويشى» جموع المصريين إلى الاصطفاف خلف الرئيس السيسى الذى أنقذ مصر لمواجهة التحديات، وحافظ على النسيج الوطنى وحمى مصر من الفتنة الطائفية، مشددًا على ضرورة أن نتكاتف جميعًا لأن «حروب الشائعات والمؤامرات والأكاذيب لم تنته».
ودعت الدكتورة ناهد شاكر، رئيس مؤسسة «نواب ونائبات قادمات» للتنمية، أبناء الوطن إلى عدم الانسياق وراء دعوات التخريب والتظاهر التى دعا لها المتآمرون على الوطن بهدف زعزعة استقرار الدولة، مشددة على ضرورة الالتفاف حول الرئيس عبدالفتاح السيسى فى طريق الإصلاحين الاقتصادى والاجتماعى، وعدم الالتفات لتلك الدعاوى الظلامية.
وأضافت: «يجب عدم الاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعى فى الحصول على المعلومات»، داعية الدولة ووسائل الإعلام لوضع آليات يمكن من خلالها إيصال المعلومات الصحيحة والحقائق للمصريين.
وأعلن ائتلاف «حب الوطن» دعمه ومساندته الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، مشيرًا إلى أنه نجح فى تحويل مصر من دولة مستهلكة لدولة منتجة، من خلال المشروعات القومية العملاقة التى تم إنجازها فى فترة زمنية قياسية.
وحذر الائتلاف من وجود حملة ممنهجة قوامها الشائعات المضللة والفيديوهات المفبركة الهادفة للنيل من الوطن وقياداته ومؤسساته، ما يتطلب من القوى السياسية والمؤسسات الأهلية دعم ومساندة الرئيس السيسى والجيش المصرى العظيم، صمام الأمان للوطن ضد أى خطر يحيط به، بجانب جميع أجهزة الدولة.
وأضاف: «الرئيس والجيش يتعرضان للهجوم المتتالى من الخارج، لمحاولة إثنائهما عن تكملة المسيرة، والعمل على توقف المشروعات التنموية والخدمية العملاقة التى يتم افتتاحها، لأنهم يرغبون فى تخلف الوطن ووقف مسيرة الإنجازات به».
وشدد على أن «المصريين متماسكون صفًا واحدًا فى سبيل الحفاظ على الدولة المصرية ومؤسساتها»، داعيًا الله تبارك وتعالى أن يحفظ مصر بقيادتها الواعية وشعبها الأبى وجيشها العظيم وشرطتها الباسلة.