رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"برنامج تحدي القراءة" ينطلق في الإمارات بمشاركة مصرية.. الجمعة

جريدة الدستور

ينطلق يوم الجمعة المقبل، تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "برنامج تحدي القراءة" بمشاركة مصرية.

وكشفت مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية أنه سيتم نقل التصفيات النهائية، على مستوى أوائل تحدي القراءة العربي في أوطانهم، من خلال برنامج تلفزيوني تثقيفي شيق، يستمر على مدار 8 أسابيع ويخوض فيه أبطال التحدي عدة منافسات وتحديات معرفية وشخصية، تسلط الضوء على قدراتهم وتقدمهم نجومًا ونماذج شبابية ملهمة في الوطن العربي، وتختبر حجم الاستفادة من قراءاتهم على مدار العام، وكيفية تطويع تجربتهم القرائية واستغلالها في تجربتهم الحياتية وتطوير قدرتهم على التحليل والتفكير.

وكانت المؤسسة قد قررت تحويل التصفيات النهائية الخاصة باختيار بطل تحدي القراءة العربي، في دورته الرابعة، إلى برنامج تلفزيوني تشويقي وتثقيفي في الوقت نفسه، بصيغة شبيهة بتلفزيون الواقع في تجربة هي الأولى من نوعها، يُبث على مدى ثماني حلقات، بواقع حلقة أسبوعيًا؛ بحيث يتسنى للجمهور متابعة أداء الطلبة الـ16، المتوجين أوائل تحدي القراءة العربي على مستوى أوطانهم، من خلال سلسلة من التحديات والاختبارات التي يخوضونها والتي تم تصميمها وفق معايير وآليات علمية وتربوية وشخصيةسلوكية، تهدف لقياس تطورهم التدريجي، خاصة لجهة قدراتهم على استعراض قراءاتهم المتنوعة أو التعبير عن أفكارهم وآرائهم إزاء تجارب معرفية بعينها. وسوف يرافق أبطال التحدي موجهون مختصون لتحضيريهم للمهام الموكلة إليهم قبل مثولهم أمام لجنة التحكيم.

ومع نهاية متابعة ثمانية أسابيع من التنافس الممتع والخلاق، نشهد تتويج بطل تحدي القراءة العربي على مستوى الوطن العربي بجائزة تصل قيمتها إلى نصف مليون درهم إماراتي وذلك بعد سطوع أسماء شابة في سماء القراءة واللغة العربية.

وفي هذا الخصوص، قال سعيد العطر، الأمين العام المساعد لمبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية: "بعد أربع سنوات تحول فيها تحدي القراءة العربي إلى ظاهرة قرائية واسعة الانتشار، ارتأينا أن نفتح أبواب التحدي للجمهور العربي كي يرافقوا أبناءهم وبناتهم رحلة التحدي خطوة بخطوة ومرحلة بمرحلة حتى لحظة التتويج، من خلال برنامج تلفزيوني يشكل تجربة غير مسبوقة تجمع بين الترفيه والفائدة".

وأضاف: "برنامج تحدي القراءة العربي يشكل قيمةً مضافةً للشاشة العربية كونه يحتفي بأبطال اعتدنا أن يكونوا خلف أبواب مغلقة يقرأون ويذاكرون ولا يملكون صفات النجومية بالمعنى التقليدي"، لافتة: "هؤلاء هم نجوم العرب وهم أبطال العرب وبرنامج تحدي القراءة العربي يقدمهم للعالم العربي بكل فخر واعتزاز".

ولفت العطر إلى أن "الهدف من البرنامج هو تحويل تحدي القراءة العربي إلى ظاهرة محفزة بحيث تلهم كافة أبناء الوطن العربي، أينما كانوا، للانخراط في هذا الحراك المعرفي الراقي من خلال معايشة تجربة تنافسية ممتعة وخلاقة الكل فيها رابح".

ويشارك في نهائيات التحدي 16 طالبًا وطالبة، هم: مزنة نجيب دولة الإمارات العربية المتحدة) أم النصري مامين (الجمهورية الإسلامية الموريتانية)، وآية نور الدين (الجمهورية التونسية)، ونعيمة كبير (الجمهورية الجزائرية)، وهديل أنور الزبير (الجمهورية السودانية)، وشيماء قحطان أحمد قزاقزة (المملكة الأردنية الهاشمية)، وفهد شجاع الحابوط وجمانة سعيد المالكي (المملكة العربية السعودية)، وفاطمة الزهراء (المملكة المغربية)، ورنيم سمير حمودة – وزارة التربية، والشيماء علي بسيوني – الأزهر الشريف (جمهورية مصر العربية)، وعبدالعزيز الخالدي (دولة الكويت)، وسمية بنت سامي المفرجية (سلطنة عمان)، وعمر المعايطة (دولة فلسطين)، وبشرى عبدالمجيد أسيري (مملكة البحرين)، ولبنى حميدة جمال ناصر (الجمهورية اللبنانية).

وشهد تحدي القراءة العربي في دورته الرابعة مشاركة قياسية بلغت أكثر من 13.5 مليون طالب وطالبة من 49 دولة وأكثر من 62 ألف مدرسة، تحت إشراف 113 ألف مدرس ومدرسة، علمًا بأن التحدي منذ إطلاقه قبل أربع سنوات استقطب أكثر من 33 مليون طالب وطالبة ضمن ظاهرة متنامية ساهمت في خلق حراك شبابي معرفي على مستوى المنظومة التعليمية في عدد كبير من الدول العربية وسط دعم أسري ومجتمعي لافت.