رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أكذوبة جديدة لـ"الإخوان".. حقيقة فيديو مظاهرات طلعت حرب المفبرك

جريدة الدستور

أكاذيب جماعة الإخوان الإرهابية لا تنتهي، فعلى الرغم من حذف إدارة موقع التدوينات العالمي "تويتر" مؤخرًا للتدوينات المذيفة التي استخدمتها الجماعة الإرهابية ضد مصر ورئيسها، والتي أثاروا أنها تخطت حاجز المليون تدوينة.

لم يكن أحد منهم يعلم أن "تويتر" سيفضح أكاذيبهم ويمسح التدوينات الوهمية، ليصل عدد التدوينات السليمة إلى 16 ألف تدوينة فقط من بين المليون تدوينة المزعومة.. تلك التدوينات ليست الأولى والأخيرة التي تم فضحها، فاليوم الجمعة، اختلقت عدد من الحسابات المزيفة أيضًا على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، فيديوهات وصور وهمية توضح أن هناك مظاهرات في شوارع مصر، ولم يكتفوا بذلك بل اختلقوا فيديو يوضح أن هناك كرًا وفرًا في ميدان طلعت حرب وسط هتافات.
الفيديو المنشور احتفي به أنصار الجماعة الارهابية وروجوا له ليقولوا أن دعوتهم تمت الاستجابة لها وهو ما يخالف الحقيقة.


"الدستور" بحثت خلف الفيديو المزعوم، لتجد أنه منشور منذ أعوام على حساب موقع المصريون على يوتيوب المقرب من الحركات الإسلامية تحت عنوان لحظة دخول حركة أحرار لطلعت حرب، ويظهر في الفيديو الأصلي سخرية الأهالي منهم بعد دخولها الميدان، قبل أن يخرجوا منه بعد دقائق.



بجانب الفيديو حاولت الجماعة الإرهابية توصيل صورة للجميع بأن هناك مظاهرات حاشدة في شوارع مصر، لتكون تلك المظاهرات أكذوبة غير حقيقية، فجميع الصور الرسمية التي رصدها مصوروا "الدستور" في شوارع وميادين مصر تؤكد عكس ذلك، بسيران طبيعي للحياة اليومية، وتواجد أمني وشرطي لتنسيق حركة السيارات.
حيث روج الإخوان ومواقعهم الإلكترونية لأكاذيب كثيرة عن انتشار المتظاهرين أو الحواجز الأمنية وهو ما كشفت كذبه عدسات مصوري الدستور التى تجولت وكانت الحياة طبيعية. 


وبالعودة ليوم التاسع من مايو الماضي، سنجد أن عددًا من أنصار "الجماعة الإرهابية" تداولوا أيضًا صورة لأحد الأشخاص عاري الجسد يجرى تعذيبه، بزعم أنها داخل أحد السجون المصرية، غير أن بالبحث والتدقيق عن ماهية هذه الصورة وأصلها، كشف موقع "فالصو"، المتخصص في كشف أكاذيب مواقع التواصل الاجتماعي، أنها منشورة منذ نحو 8 سنوات في 3 بُلدان عربية، هي المغرب وسوريا وأخيرًا مصر، وفي كل مرة يُعاد نشرها على أنها لواقعة تعذيب مختلفة.