رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد الثأر لزوجها.. أرملة الشهيد العميد عادل رجائى توجه رسائل للمصريين

جريدة الدستور

ضربت الصحفية سامية زين العابدين، أرملة الشهيد العميد عادل رجائي، أروع الأمثال في الصبر، وعبرت عن فرحتها بثأر رجال وزارة الداخلية من الأيادي الآثمة التي اغتالت زوجها البطل.

ووجهت "زين العابدين" رسالتها للشهيد: "بقول لزوجي ورفيق حياتي دمك مرحش هدر أولادك وحبايبك من وزارة الداخلية جابوا حقك.. ورجال الشرطة تاج فوق رءوسنا هم ورجال القوات المسلحة"، بهذه الكلمات تحدثت سامية زين العابدين، أرملة الشهيد العميد عادل رجائي، التى ضربت أروع الأمثلة للزوجة المصرية التي يقال عنها بمائة راجل، سيدة مصرية وصحفية متميزة، لم يردعها اغتيال زوجها على يد جماعة الإخوان الإرهابية عن الدفاع عن الوطن وجيشه.

أخذت على عاتقها أن تكون صوتًا للحق صوتًا للمرأة المصرية المدافعة عن القوات المسلحة التي عمل بها زوجها حتى لقى ربه شهيدًا، لم يكن حزنها عليه انكسارًا لها، بل بمثابة دفعة لزوجة فقدت زوجها لتندد بأفعال الجماعة الإرهابية في كل مناسبة وفي كل وقت وحين غير عابئة بالتهديدات أو أمنها الشخصي، بل اختارت النضال ومحاربة قوى الشر ومؤامراتهم ضد مصر.

لم يرهبها اغتيال زوجها الشهيد عادل رجائي عن أن تكون خنجرًا في ظهر تلك الجماعة الإرهابية، منندة بأفعالهم الإرهابية وفاضحة لهم، والدفاع عن الوطن ضد دعوات جماعة الإخوان الإرهابية وعملائهم في الداخل والخارج.

وتصدرت الصفوف مقاتلة كزوجها مدافعة عن شرفه وشرف القوات المسلحة، مجاهرة ومدافعة عن الوطن بكل ما تملك، متحدثة عن الثأر لزوجها ممن قتله، مدافعة عن وطنها وأصدقاء زوجها من أبناء القوات المسلحة، مؤكدة أنه يجب على كل إعلامي شريف أن يكون مُوجّهًا ضد الإرهابيين والعملاء والخونة الذين يحاربوننا، لافتة إلى أن مصر بحاجة إلى كل قلم وكل صوت حر، متابعة: "لن نسمح لأحد من الإرهابيين والعملاء والخونة لجرجرة بلدنا نحو الدمار".

وأكدت أن مصر بحاجة إلى إعلام 1956، 1960، 1967، وإعلام حرب أكتوبر والاستنزاف، مشيرة إلى ضرورة الوقوف وراء الدولة المصرية.

واستنكرت ما يفعله إعلام الإرهابيين من الاستعانة بالفنانين"الرقعاء" بالحديث ضد مصر في قنواتهم الحقيرة، مؤكدة أنهم لا يستطيعون أن يأتوا بأشخاص وطنيين وفنانين محترمين.

ووجهت حديثها إلى الرئيس السيسي قائلة: "نحن أسر الشهداء يا ريس، ونقف خلف الجيش والشرطة والدولة المصرية، نحن خط الدفاع الأول، ولدينا عقيدة راسخة، مثل الجيش والشرطة، وعلى استعداد أن نكون مشروع شهيد من أجل الوطن؛ لأن بلدنا لا يوجد أغلى منها".

واستطردت في الدفاع عن الوطن بكل قوة وإصرار وناشدت جموع الشعب المصري عدم الانسياق وراء الشائعات والأكاذيب والفيديوهات المفبركة، مضيفة: "بلاش تجروا وراء لفيديوهات أطلقتها امرأة كانت تحت ضغط نفسي عندما تجاوزت في صميم مصر الجيش والرئيس والشرطة لأنها اعتذرت بعد ذلك".

وبوعي المرأة المصرية قالت: "لا تساهموا في نشر فيديوهات لهؤلاء القتلة المأجورين عملاء أمريكا والموساد عبدة الدولار والإسترلينى".

وطالبت بعدم ترويج فيديوهات فنان فاشل يهاجم مصر- في إشارة إلى الهارب محمد على- لأن مصر أكبر من ذلك، مشددة على ضرورة وجود إعلام حرب موجه يقف بجانب الدولة المصرية.

وشددت أرملة الشهيد عادل رجائى، على أن مصر لن تسقط طالما هناك شرفاء من الجيش والشرطة الذين يضربون المثل والقدوة وهم تاج فوق الرءوس.