فوربس: الصين تضاعف شراكتها مع إيران متجاهلة العقوبات الأمريكية

في خضم التوترات بين إيران والولايات المتحدة الامريكية، والتي كانت آخرها الهجمات على ارامكو، وصف وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو، الهجمات بأنها عمل حرب، حيث أشار بومبيو إلي أن يوجد أدلة بتورط إيران حول الهجمات.

وأشارت مجلة فوربس الامريكية، في تقرير لها صادر اليوم الخميس، أن هجمات ارامكو تمثل أخطر تصعيد بين الولايات المتحدة وإيران منذ الاستيلاء على السفارة الأمريكية في طهران.

ومع ذلك، فإن هذه المواجهة لها آثار كبيرة على التنافس الاستراتيجي المتنامي بين الولايات المتحدة والصين.

-تأثير المواجهات الجارية على العلاقات الصينية الأمريكية.
وتضاعف بكين شراكتها الاستراتيجية مع طهران، متجاهلة الجهود الأمريكية لعزل إيران عن الأسواق العالمية.

وفي أعقاب زيارة قام بها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في شهر أغسطس إلى بكين، اتفق البلدان على تحديث برنامج مدته 25 عامًا تم توقيعه في عام 2016، ليشمل استثمارًا غير مسبوق بقيمة 400 مليار دولار في الاقتصاد الإيراني- سيتم فرض عقوبات عليها.

وسيتم توزيع ضخ رأس المال، الذي سيركز على قطاع النفط والغاز الإيراني، عبر البنية التحتية للنقل والتصنيع في البلاد.

في المقابل، ستحتفظ الشركات الصينية بحق الرفض الأول في المشاركة في أي مشاريع البتروكيماويات في إيران، بما في ذلك توفير التكنولوجيا والأنظمة ومكونات العمليات والموظفين اللازمين لإكمال هذه المشاريع.

-اتفاق ايراني صيني
ووفقًا لمقابلة حصرية مع بتروليوم إيكونومست، قال مصدر رفيع في قطاع البتروكيماويات الإيراني إن هذا الاتفاق.
الركن المركزي للصفقة الجديدة هو أن الصين سوف تستثمر 280 مليار دولار لتطوير قطاعات النفط والغاز والبتروكيماويات الإيرانية، وسيكون هناك استثمار آخر بقيمة 120 مليار دولار في تطوير البنية التحتية للنقل والتصنيع في إيران، والتي يمكن تحميلها مرة أخرى في أول خمسة فترة العام وتضاف إلى كل فترة لاحقة إذا وافق الطرفان.

يأتي هذا في وقت تمارس فيه واشنطن ما يسمى "أقصى ضغط" لاستراتيجيتها ضد إيران، والتي تهدف إلى تغيير سلوكها الدولي من خلال خفض صادرات النفط إلى الصفر.