"هواوي" تتحدى القيود الأمريكية بهاتف قوي لكنه يحتاج "لزبائن شجعان"

تدشن "هواوي" اليوم الخميس، ما قد يكون أقوى الهواتف الذكية الداعمة لاتصالات G5، لكن مصير هذا الهاتف المحمول في أوروبا سيتوقف على ما إذا كان بمقدوره التغلب على الحظر الأمريكي.

وستعرض شركة الاتصالات الصينية العملاقة هواتفها من طراز "ميت 30" في ميونيخ بألمانيا، في أول كشف لها عن هاتف جديد كليا منذ استهدف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشركة الصينية بقيود.

وقال محلل الاتصالات والإعلام، باولو بيسكاتور: "التدشين سيحظى بأكبر قدر من المتابعة على الإطلاق، وعلى الرغم من جميع المخاوف التي تحيط بهواوي، والتحديات التي تواجهها، تظل الشركة مقدامة ومستعدة لمواصلة المضي قدما".

وأصبحت ثاني أكبر شركة لصناعة الهواتف الذكية في العالم (هواوي) رهينة تداعيات النزاع التجاري بين واشنطن وبكين، الذي يقول المحللون إنه يتحول تدريجيا إلى "حرب تكنولوجية باردة". وتتوقع الشركة أن يكلفها الحظر الأمريكي على تزويدها بالبرمجيات عشرة مليارات دولار.

ويبرز التدشين في أوروبا مدى أهمية المستهلكين بهذه المنطقة، البالغ عددهم 500 مليون، لـ "هواوي".

وخسرت "هواوي" خمس نقاط مئوية من حصتها السوقية في أوروبا عقب الحظر الأمريكي، على الرغم من تهافت المشترين على شراء الهواتف، التي تحمل علامتها التجارية داخل الصين.