رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

#إحنا_ معاك_ يا ريس.. كل المصريين مع الدولة ضد «حرب الشائعات»

السيسي
السيسي

أعلنت أعضاء نقابات وأحزاب سياسية وأعضاء فى مجلس النواب دعم الدولة المصرية ومؤسساتها ضد الهجمة الشرسة التى تشنها جماعة الإخوان الإرهابية وتستهدف من خلالها ضرب استقرار الوطن، مشددين على أن وعى الشعب المصرى قادر على هزيمة المتآمرين.
وحذر داعمو الدولة من أن تلك الهجمة تتسلح بسلاح نشر الشائعات والأكاذيب، التى تعد أقوى أسلحة ما يسمى «حروب الجيل الرابع»، مشيرين إلى قدرتها على إسقاط دول من غير إطلاق رصاصة واحدة.
وأعربوا عن ثقتهم فى قدرة القوات المسلحة بإمكانياتها الكبيرة والشعب بوعيه العظيم على مواجهة تلك الحرب التى تستهدف مقدرات الوطن وما حققه من نجاحات خلال الفترة الأخيرة.

أحزاب: مصر قوية ضد «لصوص السياسة» ووعى الشعب سيهزم «دعوات التشكيك»
حذر أشرف رشاد، رئيس حزب «مستقبل وطن»، من وقوف جماعات وأجهزة دول وراء حملات التشكيك فى مؤسسات الدولة بهدف «تركيع» مصر وتقويض جهودها الطموحة فى البناء والتطوير وذلك باستخدام مجموعة من الشخصيات المريضة بحب الشهرة على حساب وطنها.
وقال «رشاد»: «هذه الدعوات، سواء كانت تشكيكًا فى مؤسسات الدولة أو محرضة على التظاهر، بعيدة كل البعد عن الواقع ولن يكون لها أى صدى يذكر وسيكون مصيرها مصير سابقيها، خاصة أن الشعب أصبح أكثر وعيًا ونضوجًا، ويؤمن تمامًا بأن وطننا يخوض معركة بقاء، والمستهدف ليس أبدًا قياداته السياسية وإنما الدولة ككل».
وشدد رئيس «مستقبل وطن» على أن هذه الدعوات المريضة لن تزيد المصريين إلا تماسكًا واصطفافًا خلف قيادتهم السياسية ومؤسسات دولتهم الوطنية.
وطالب المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب «الوفد»، الأحزاب السياسية بأداء دور فعال فى مساندة الدولة التى لا تستطيع أن تفعل كل شىء بمفردها، مشددًا على أن «بيت الأمة» طوال تاريخه منذ نشأته عام ١٩١٩ يقف دائمًا إلى جوار الوطن والدولة.
وقال المهندس ياسر قورة، المتحدث باسم «جبهة تصحيح مسار الوفد»: «الحرب الشرسة التى تشن ضد الدولة المصرية ومؤسسة القوات المسلحة تؤكد أن هناك أجهزة مخابرات تستهدف أمن الوطن واستقراره لنوايا خبيثة، مستغلة عناصر الجماعة الإرهابية لتنفيذ ذلك».
وأشار إلى إطلاق الحملة «هاشتاج» بعنوان «ادعم جيشك» على مواقع التواصل الاجتماعى، لتعريف المواطنين بدور الجيش فى حماية الوطن طوال تاريخه الحديث، وحجم التضحيات التى قدمها عناصره.
وأضاف: «وعى الشعب المصرى هو حائط الصد ضد كل من يريد تهديد وجود ومستقبل الدولة المصرية ويعمل على ضرب استقرار الوطن»، مطالبًا بضرورة الوقوف مع الدولة المصرية ومؤسساتها ضد المنظمات المأجورة.
وقال الدكتور صلاح حسب الله، رئيس حزب «الحرية»، إن الشعب هو من يقرر المصير، وأعلنها أكثر من مرة الوقوف خلف الدولة المصرية وقياداتها وتحمله الصعاب التى تمر بها البلاد، محذرًا من أن ما يحدث من حملات ودعوات تستهدف إسقاط الوطن وجيشه.
وكشف عن إطلاق أمانة الشباب المركزية فى الحزب فعاليات شبابية فى المحافظات لمعرفة ما يعانيه الشباب من مشكلات ووضع حلول فاعلة لإنهائها تمامًا، مطالبًا بتنفيذ ما دار فى حوارات ونقاشات المؤتمر الوطنى الثامن للشباب الذى عُقد قبل أيام.
وشدد على ضرورة تنفيذ رؤى الرئيس السيسى فى مواجهة الإرهاب والتصدى بكل قوة وحسم لجميع الأكاذيب والشائعات التى تنشرها الحسابات التابعة لجماعة الإخوان وغيرها من الجماعات التى خرجت من رحم هذه الجماعة المعادية للدولة على مواقع التواصل الاجتماعى، مشيرًا إلى ثقة قيادات الحزب فى قدرة الشباب على أداء هذه المهمة والنجاح فيها.
ونظمت أمانة التدريب والتثقيف بأمانة الحزب فى القليوبية ندوة ناقشت دور القوات المسلحة فى الحفاظ على الأمن القومى والدولة الوطنية، وأضرار الشائعات على الاقتصاد والسلام الاجتماعى فى البلاد مع استعراض الأحداث الجارية.
وأشاد الحضور بدور القوات المسلحة فى الحفاظ على الأمن القومى ومحاربة الإرهاب، وبالمناخ الديمقراطى الذى يسود البلاد، مشددين على وعى الشعب العظيم وقدرته على مواجهة جميع الاكاذيب والشائعات والسموم التى تبثها منصات «السوشيال ميديا» والآلة الإعلامية لجماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والتيارات التى خرجت من رحمها.
وقال جهاد سيف، نائب رئيس حزب «المؤتمر» ومتحدثه الرسمى، إن الحزب بكل قياداته وكوادره التنظيمية وأعضائه على مستوى الجمهورية يؤكدون تجديد الثقة فى الرئيس والقوات المسلحة، ويستنكرون كل ما تم نشره بالباطل للنيل من مؤسسات الدولة، مطالبًا جموع الشعب بأن يكونوا على قلب رجل واحد فى مواجهة التحديات الحالية، ومجابهة كل دعاوى التشكيك فى مؤسساتنا الوطنية.
وشدد اللواء رءوف السيد على، رئيس حزب «الحركة الوطنية المصرية» على أن «الدولة المصرية ستظل دولة قوية صلبة صلدة لا تهزها أكاذيب لصوص السياسة الذين يتآمرون عليها من الخارج معتقدين أن لغوهم سيحرك ساكنًا فى الداخل المصرى».
وأضاف: «وضعية شعب مصر وما يتمتع به من وعى وفهم بمثابة حائط صد ضد كل من يريد تهديد مستقبل الدولة المصرية، وضد كل من يخيل له شيطانه أن بمقدوره المساس بأمننا القومى».
وأوضح: «مصر دولة مؤسسات لديها رئيس قوى وأجهزة وقيادات واعية ومدركة مكامن الخطر، وفوق هذا وذاك لديها شعب قادر على الفرز بين الغث والسمين، شعب يظهر معدنه الأصيل فى أوقات المحن، رافضًا كل دعاوى التحريض أو الانسياق وراء شائعات مغرضة هدفها إثارة الفتن وتخريب الأوطان العامرة».
وواصل: «ليس بغريب تلك الأساليب الملتوية الخبيثة التى يتبعها أعوان جماعة الإخوان الإرهابية لنشر الشائعات وإثارة البلبلة عبر منصات التواصل الاجتماعى وعبر مواقعهم الإلكترونية وقنواتهم الإعلامية، وليس بجديد أيضًا أن يكون الفشل مصيرهم، لأن مصر دولة تحرسها العناية الإلهية لن يمسسها سوء ولن يقدر على تركيعها كائن من كان على وجه الأرض».
واختتم بقوله: «مصر ستبقى وستحيا بلدًا عزيزًا مكرمًا بفضل جيشه وشرطته وقياداته وكل أبنائه المخلصين».
ورأى المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب «الغد»، أن تلك الهجمة القذرة بقيادة المقاول الهارب تستهدف الرئيس باعتباره رئيس الدولة المنتخب شعبيًا وبصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، مع إثارة المواطنين والجيش معًا، واصفًا تلك الهجمة بأنها خبيثة وشرسة استدعت أن يرد الرئيس شخصيًا عليها فى المؤتمر الثامن للشباب.
وأضاف: «مخطط إسقاط ثورة ونظام ٣٠ يونيو الوطنى الذى أقامه وفرضه الشعب المصرى لن ينتهى بسهولة، وعلينا أن نواجه كل أدوات ومخططات تقويض وهدم هذا النظام، بداية من ضرب هجمات ميليشيات الإرهاب بجانب التصدى لحملات الافتراء والكذب والشائعات المغرضة»، مختتمًا بقوله: «على جبهتنا الداخلية أن تتماسك أكثر وأكثر، وأن تدرك ما يُحاك ضدها ليل نهار».


نواب: مع القيادة السياسية لمواجهة المخطط الإخوانى
طالب عدد من أعضاء مجلس النواب أبناء الشعب بالوقوف خلف الدولة ومؤسساتها، فى مواجهة الحرب التى تشنها الجماعات المأجورة ضد القوات المسلحة والأجهزة الوطنية المختلفة.
ودعا السيد الشريف، وكيل أول مجلس النواب، المواطنين بضرورة التكاتف حول قيادتهم السياسية ودعم مؤسسات الدولة المصرية، خاصة مع وجود نوايا خبيثة ومؤامرات تحاك ضد الدولة فى الآونة الأخيرة، موضحًا أن «هناك حملة ممنهجة من جماعة الإخوان وأعداء الوطن، وتستغل فى سبيل ذلك مواقع التواصل الاجتماعى بشكل كبير، معتمدة على تكثيف الدعايا السلبية فى فترة زمنية وجيزة».
وطالب «الشريف» بضرورة أن تتكاتف جميع مؤسسات الدولة، خاصة مجلس النواب وأعضاؤه، ليكشفوا للمواطنين حقيقة الأكاذيب والشائعات التى يروجها البعض على مواقع التواصل الاجتماعى، بهدف حماية الدولة ومؤسساتها.
وقال اللواء يحيى الكدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن حملات عناصر جماعة الإخوان ضد الدولة المصرية وأجهزتها، فى الفترة الأخيرة، تثبت وجود مخطط لضرب استقرار الدولة والنيل من النجاحات التى حققتها فى الفترة الماضية.
وربط «الكدوانى» ما يحدث فى مصر بما يدور فى المنطقة من إجراءات وخطط ومؤامرات لضرب استقرار دولها، مضيفًا: «الجماعة الإرهابية تستغل كامل الإمكانيات والقنوات المتاحة لها لنشر الشائعات، بهدف زعزعة استقرار الوطن وثقة الشعب فى الرئيس والجيش الوطنى ومؤسسات الدولة».

«الأعلى للإعلام»: احذروا تشويه القوات المسلحة
حذر الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، من وجود حملة ممنهجة تستخدم جميع الأساليب القذرة لتشويه صورة القوات المسلحة المصرية، لكن مصيرها إلى الفشل بفضل إدراك المصريين كل صور التشويه والفبركة التى استخدمها المتورطون فى تلك الحملة.
وقال «مكرم»: «المؤتمر الوطنى للشباب فى دورته الثامنة جاء لتأكيد وقوف الشعب المصرى الراسخ بجانب القوات المسلحة، والرد على الشائعات التى استهدفت أجهزة الدولة، ونجح بالفعل فى الكشف عن كثير من المعلومات فى هذا الإطار».
وأوضح «كل الشائعات التى مست نزاهة القيادة السياسية تم الرد عليها بوضوح وصراحة شديدة من الرئيس عبدالفتاح السيسى، والمصريون اطلعوا بأنفسهم، خلال فعاليات المؤتمر، كيف يتعرضون لعمليات خداع وتزييف للواقع»، معتبرًا أن الجلسة الثانية بالمؤتمر التى دارت حول «تأثير نشر الأكاذيب على الدولة فى ضوء حروب الجيل الرابع» من أهم فقرات الحدث.
وشدد على أن القوات المسلحة هى الحاجز الوحيد أمام تنظيم الإخوان الإرهابى الذى يريد النيل من الدولة، وهى من أقوى القوات المسلحة فى المنطقة العربية دون منازع، واصفًا الحفاظ على مقدراته بأنه حفاظ على مقدرات وأمن مصر.
وأضاف: «الجماعة الإرهابية ستظل منظمة إرهابية فى وجدان المجتمع المصرى والعربى، ولا وجود لها فى الشارع، فهى سقطت نهائيًا»، مشيرًا إلى أن تحالفات أعضاء الجماعة كافة انتهازية، ولا يملكون أى قيم دينية أو أخلاقية، واصفًا دعوات المصالحة بـ«المتخلفة».