رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالمستندات.. الملف الأسود لـ"الأميرة إسماعيل الضبع" المسيئة للدولة المصرية

الأميرة إسماعيل الضبع
الأميرة إسماعيل الضبع

انتشر عبر مواقع السوشيال ميديا، خلال الأيام القليلة الماضية، عدد من الفيديوهات لسيدة تهاجم الدولة المصرية، ورموزها، وهو ما أثار موجة من الغضب على منصات التواصل الاجتماعي.

وكشف السجل الجنائي لـ"الأميرة إسماعيل الضبع"، بعد انتشار فيديوهاتها خلال الأيام الماضية، والتي خرجت تهاجم فيها مصر وجيشها، وتحاول تصدير نفسها على أنها زعيمة سياسية، أنها "فتاة ليل وقوادة"، بحسب ما كتب رواد مواقع التواصل الاجتماعي. فقد تم ضبطها قبل سنوات، متلبسة بممارسة الدعارة لجمع الأموال.

يقول السجل الجنائي لـ"الأميرة" إنها من مواليد 1 مارس 1974، من مواليد مينا البصل بالإسكندرية، وتورطت في القضية رقم 3014 لسنة 1996، جنح سيدي جابر "إدارة مسكن دعارة"، ويؤكد السجل الجنائي لـ"المناضلة المزعومة" أنه تم تفتيش المسكن المؤجر لـ"هدى إسماعيل الضبع أحمد"، وتم ضبط 4 فتيات من بينهن الأميرة إسماعيل الضبع أحمد، مواليد 1 مارس 1974، ومقيمة بشارع الأهوازي دائرة قسم مينا البصل بالإسكندرية.

وتشير المعلومات الموجودة بسجلها الجنائي أيضًا إلى أنها خريجة معهد لاسلكي، ومطلقة من الدكتور "محمد.ع"، وكانت والدتها هى من تقوم بالإنفاق عليها، كما أنها متورطة في 3 قضايا آداب، وتواجه حكمًا في قضية قتل، وهاربة من مصر.

وفي المستندات أيضًا الكاشفة لهوية "الأميرة"، فإن شقيقتها اعترفت بأنهما في العام 1996 سافرتا إلى بعض الدول لممارسة الدعارة، وامتهنتا المهنة لجمع الأموال، وبحسب تقرير البحث الجنائي وقسم مكافحة جرائم الآداب تبين أن مصدر عيشهما الوحيد هو امتهان "الدعارة".

من جانبهم، أكد رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنه لا يمكن وضع الثقة في مقاول هارب ولص ادعى البطولة والشجاعة وارتدى قناع الدفاع عن الفساد ليستر لصوصيته، أو روائي موتور لا أحد يعرف عنه شيئًا بعدما غادر منذ سنوات إلى الخارج، أو امرأة تدعي الشرف وهي في الأصل "فتاة ليل"، مشددين وقوفهم بجانب الدولة المصرية دعما لمسيرة التنمية والتقدم.