رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد اعلان تجديده.. معلومات لا تعرفها عن مسجد "الحسين"

جريدة الدستور

اعلن المؤتمر العام الأول للطرق الصوفية، دعمه للدولة المصرية في مواجهة التطرف والإرهاب، عقب موافقة الرئيس عبدالفتاح السيسي، على تكليف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتجديد مسجد الإمام الحسين والمنطقة المحيطة به لتصبح مزارًا عالميًا.

ترصد "الدستور" أبرز المعلومات عن مسجد الامام.

- يقع المسجد في القاهرة القديمة بالحي الذي سمى باسم (حي الحسين) وبجواره أيضا خان الخليلي والجامع الأزهر.
- تم بناؤه في عهد الفاطميين سنة 549 هجرية الموافق 1154 ميلادية.
- يضم 3 أبواب مبنية بالرخام الأبيض تطل على خان الخليلي، وبابًا آخر بجوار القبة ويعرف بالباب الأخضر.
- تم تسميته بهذا الاسم نظرًا لاعتقاد البعض بوجود رأس الإمام الحسين مدفونًا به، إذ تحكي بعض الروايات أنه مع بداية الحروب الصليبية خاف حاكم مصر الخليفة الفاطمي على الرأس الشريف من الأذى الذي قد يلحق بها في مكانها الأول بمدينة عسقلان، فأرسل يطلب قدوم الرأس إلى مصر، ودفن في مكانه الحالي وأقيم المسجد عليه.
- يشتمل المبنى على خمسة صفوف من العقود المحمولة على أعمدة رخامية.
- المسجد مبني بالحجر الأحمر على الطراز الغوطي، أما منارته التي تقع في الركن الغربي القبلي فقد بنيت على نمط المآذن العثمانية، وعلى شكل اسطوانية ولها دورتان وتنتهي بمخروط، وللمسجد ثلاثة أبواب من الجهة الغربية وباب من الجهة القبلية وباب من الجهة البحرية يؤدي إلى صحن به مكان الوضوء.