رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبير موارد بشرية يواجه العنصرية بالتنوع

جريدة الدستور

لا تتقدم الكيانات بعدم التنوع والإختلاف، تصنيف الأشخاص والمؤسسات طبقا لمستواهم والاسلوب المتبع فيها تعد من العنصرية التي تعاني منها بعض المجتمعات، وقد يكون هذا الاسلوب متبعا عن غير قصد ولكن أصبح انطباع معتاد دون أن نعي خطورته التي تصل بنا إلى التنمر ونبذ الأخر وغيره من المشكلات النفسيه.

يقول محمود منسي مستشار الموارد البشرية،إن مفهوم العنصرية يرتبط باللون والدين والجنس والعرق ويتضح مفهومها عندما نفرق بين الأشخاص في الحقوق والواجبات، مؤكدا من خلال بحثه عن العنصرية أن هناك ٤ أنواع تتضح فيها العنصرية، أولها العنصرية السياسية بناء على الأراء والحكم على أخلاق الاشخاص ومشاعرهم،

ويكمل: العامل الثانى هي العنصرية في المؤهلات ولغة الدراسة ومجال التخصص، وثالثهما العنصرية في المجال الوظيفي، والحكم على الأشخاص حسب تخصصهم ودرجاتهم الوظيفية، ورابعا وأخيرا العنصرية في أسلوب الحياة ونوع الملبس والأماكن المعتاد الذهاب إليها.

وقال: "العنصرية تشكل خطرا فكريا على الأشخاص والهيئات، ولابد من الإعتماد على مبدأ تنوع وجهات النظر دون فقدان للهوية"، من خلال تقديم نموذج مقترح أول خطواته تحديد الهوية عن طريق تحديد الأهداف والرسالة والرؤية، وأيضا أسلوب التطبيق، وثانيا توسيع دائرة التعاملات مع أشخاص مختلفين والتعرف على طريقة تفكيرهم، ما سيزيد من تنمية هوية الشخص، وستكون هناك مساحة للعمل مع الاخرين، تساعد على إنتاج مزيد من الأفكار الجيدة المنبثقة من فريق عمل يعي أهمية قيمة الإختلاف وتنوع الشخصيات وبناء عليه سيكون هناك مساهمة في بناء بيئة عمل ومجتمع راقي متطور يخلق فرص متكافئة من دون تمييز.