رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إنجى علاء: أبطال «بلا دليل» معقدون ومشوهون نفسيًا

جريدة الدستور

- أتمنى بطولة مصطفى شعبان لـ«الأشقر مروان»
- علاقتى مع يوسف الشريف «إلهية» وبدأت صدفة

قالت إنجى علاء، الروائية والسيناريست ومصممة الأزياء والمذيعة، إنها تستعد حاليًا لعرض تجربتها الجديدة فى الدراما، مسلسل «بلا دليل»، مشيرة إلى أنه يختلف تمامًا عن «لعبة إبليس»، الذى كتبت قصته وشاركت فى كتابة جزء من السيناريو الخاص به. ويعد المسلسل هو التجربة الثانية لـ«إنجى» فى الدراما التليفزيونية، والأولى لها فى كتابة السيناريو بشكل كامل.
وكشفت «إنجى»، صاحبة الروايتين الشهيرتين «قانون الكارما» و«الأشقر مروان»، فى حوارها مع «الدستور»، عن اهتمامها بالجوانب النفسية لأبطال «بلا دليل»، الذى يدور فى إطار اجتماعى تسيطر عليه أجواء الغموض والإثارة. وتطرقت للحديث عن طموحاتها الفنية، وتجربتها مع الكتابة الكوميدية، وكذلك حياتها الشخصية، وكيف بدأت قصة الحب بينها وبين زوجها الفنان يوسف الشريف.

■ بداية.. ما كواليس مسلسل «بلا دليل»؟
- مسلسل «بلا دليل» خلطة من الدراما الاجتماعية والرومانسية ذات طراز خاص، يسيطر عليها طابع الغموض والإثارة والتشويق، وينتمى لنوعية المسلسلات الـ٤٥ حلقة، ويحتاج للتركيز فى كل مشهد. والعمل استغرق منى جهدًا ووقتًا كبيرين، نظرًا لسرعة وتشابك وغموض أحداثه، مع الكثير من التفاصيل الدرامية، التى أحرص على الاهتمام بها.
كما أننى أعشق التوغل فى الجوانب النفسية لأبطال قصصى، ومعظم أبطال «بلا دليل» هم أشخاص غير أسوياء نفسيًا ومعقدون للغاية، لذلك يعتبر المسلسل من أهم التجارب التى خضتها حتى الآن.
■ لماذا تأجل عرض المسلسل لـ٣ سنوات منذ تعاقدك عليه.. ومتى يعرض؟
- بالفعل تعاقدت على العمل منذ ٣ سنوات مضت، واستغرق التحضير الفعلى أكثر من عام، لتوفير جميع متطلباته حتى يخرج بصورة تحترم عقلية المشاهد، والسبب الرئيسى وراء تأجيله هو رغبتى فى أن «يأخذ وقته وحقه» من جميع النواحى الفنية والعناصر الموجودة فى العمل، «والحمد لله جاله نصيبه» ليخرج بمستوى عال، و«طول ما العمل الدرامى مش واخد حقه مش هدخله».
والآن انتهينا من تصوير معظم مشاهد العمل، ونستكمل الباقى خلال الفترة الحالية، ومن المقرر عرضه فى أكتوبر المقبل.
■ قلت إن درة ستكون مفاجأة المسلسل.. كيف وقع اختيارك عليها؟
- أولًا المسلسل هو ثانى الأعمال الدرامية التى تجمعنى بـ«درة» بعد «الشارع اللى ورانا»، ودورها فى «بلا دليل» سيكون مفاجأة بالطبع، لأن الدور الذى تلعبه مركب وليس أحاديًا «one track»، فشخصية «حبيبة» ذات أبعاد نفسية معقدة وعميقة، إضافة إلى ما تواجهه من نقلات من حدث إلى آخر على مستوى المشهد الواحد، و«درة» أبدعت فى هذا الدور الجديد عليها، وأثناء كتابتى السيناريو رأيت «درة» فى هذا الدور، والجميع وافقنى على ذلك.
■ هل احتاجت درة طبيبًا نفسيًا بعد تأدية هذا الدور؟
- شخصية «درة» مركبة وصعبة، وبالفعل احتاجت طبيبًا نفسيًا لإزالة أثر الدور الذى لعبته فى المسلسل، كما أن جميع طاقم العمل يحتاج لطبيب نفسى، وأنا كإنسانة «ضميرى مأنبنى بسببها»، إنما على مستوى الفن درة أبدعت فى لعب الشخصية.
■ ما الاختلاف بين أول أعمالك الدرامية «لعبة إبليس» و«بلا دليل»؟
- كل عمل له حالته الخاصة. فى تجربة «لعبة إبليس» كتبت قصة الحلقات ولم أكتب الحوار كاملًا، أما المسلسل الجديد فالقصة والسيناريو من كتابتى بشكل كامل، وأشعر بسعادة كبيرة للغاية لخروجه بالشكل الذى سيشاهده به الجمهور، خاصة أن قصته مختلفة عن «لعبة إبليس».
■ هل يمكن أن تكشفى عن ملامح قصة «بلا دليل»؟
- المسلسل غامض بشكل كامل، على العكس من «لعبة إبليس»، الذى يشبه لعبة القط والفار، فــ«بلا دليل» هو مسلسل اجتماعى ورومانسى يحمل الكثير من الغموض والإثارة ويحفل بالمشاعر المتضاربة، وجميع شخصياته غير أسوياء تمامًا، ولن أستطيع الإفصاح أكثر من ذلك «بس هو حالة خاصة».
■ لماذا خرج مسلسل «بلا دليل» من الماراثون الرمضانى المقبل؟
- فى الحقيقة كنت لا أتمنى ذلك، لكن الأمر يرجع لشركة «سينرجى»، المنتج المسئول عن العمل.
■ هل تصممين أزياء مسلسل «النهاية» للفنان يوسف الشريف؟
- نعم، فأنا تناقشت مع المخرج محمد سامى لتصميم ملابس أبطال العمل جميعهم، ومن ضمنهم زوجى الفنان يوسف الشريف، وسيخوض مسلسل «النهاية» السباق الرمضانى ٢٠٢٠.
■ مؤلفة.. إعلامية.. كاتبة.. مصممة أزياء.. أى الألقاب الأقرب لقلبك؟
- المؤلفة هو اللقب الأقرب إلى قلبى، خاصة كتابة السيناريو.
■ لماذا لم تتحول روايتا «قانون الكارما» و«الأشقر مروان» إلى عمل درامى؟
- أتمنى أن تتحول هاتان الروايتان لفيلمين أو مسلسلين، لما تركتاه من أثر فى نفوس القراء، كما أتمنى أن يلعب الفنان مصطفى شعبان بطولة «الأشقر مروان».
■ من الفنانون الذين تودين العمل معهم مستقبلًا؟
- الفنانتان هند صبرى ومنى زكى.
■ هل تفكرين فى الاتجاه لكتابة الأعمال الكوميدية؟
- أتمنى ذلك كثيرًا، ولدى بالفعل عمل كوميدى أحتفظ به، وهو عبارة عن مسلسل «ست كوم»، فكتابة الكوميدى ممتعة للغاية، وأتمنى أيضًا كتابة فيلم سينمائى كوميدى ولكن ليس فى الوقت الحالى.
■ ما التكريمات الأقرب لقلبك؟
- التكريم الصادر عن اختيار تصويت الجمهور، لأنه يشعرنى بأننى قادرة على التأثير فيهم بشكل كبير وقوى، وكان هذا بعد مسلسل «لعبة إبليس»، مثل حصولى على أفضل مؤلفة خلال تكريم مهرجان الفضائيات، خاصة أنها أول قصة درامية لى، كما سعدت بحصول «قانون الكارما» على المركز الثالث فى التكريمات، فهى «وش الخير عليّا».
■ كيف بدأت قصة الحب بين إنجى علاء والفنان يوسف الشريف؟
- كانت لدى مجلة خاصة بى، وفى إحدى المرات لم تتمكن رئيسة التحرير المسئولة عن إجراء الحوارات حينها من الحضور إلى المجلة لإجراء حوار مع الفنان يوسف الشريف لظروف خاصة، وقابلت «يوسف» حينها وأجريت معه الحوار. وبمرور الوقت تقابلنا فى «عزومة»، وبعدها كان بصدد الظهور فى أحد برامج الراديو، وأهدانى أغنية «خدنى معك»، ثم بدأت العلاقة، وأنا أعتبرها «علاقة إلهية» غير مرتب لها نهائيًا.
■ ما الموسيقى التى تربط بينك وبين الفنان يوسف الشريف غير «خدنى معك»؟
- «أنا ويوسف ناقر ونقير فى الأغانى بالذات»، فأنا أحلل الأغنية وأميل إليها من ناحية الكلمات، وهو يميل لها من ناحية الألحان، لكن تظل «خدنى معك»، للفنان حسام حبيب والفنانة يارا هى الأغنية التى تجمعنا.
■ ماذا عن علاقتك بالفنان يوسف الشريف المهنية؟
- علاقتى بيوسف قائمة على التشجيع، وحققنا نجاحات عديدة معًا، ودائمًا ما يدعم بعضنا الآخر، ولدينا العديد من الطموحات على المستويين الشخصى والعملى، أهمها العمل على تربية ورعاية أطفالنا الثلاثة «جنا» و«عبدالله» و«عبدالرحمن»، وندعو الله دائمًا أن يوفقنا فى تربيتهم.