رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

3 قواعد للحياة الجيدة

جريدة الدستور

القاعدة الأولى: كن قائدًا فعالًا

الحقيقة أنك إذا كنت تعيش في هذا العالم فأنت مسئول عن قيادة شخص ما ، قد يكون شخصًا واضحًا مثل ابنك أو موظف يعمل لديك ولكنك أيضًا تمثل قائدًا لصديقك أو أخيك أو أختك.

قواعد القيادة:

-       أوف بوعودك: إذا حاولت الوفاء بكل وعودك فسوف تتوقف عن إعطاء الكثير من الوعود وحينما تتوقف عن إعطاء الكثير من الوعود فستزيل عنك الضغط الذي ينتج عن الشعور بأنك خذلت أشخاصًا وعدتهم، وخير لك أن تبلغ ابنك أو ابنتك أنك لن تستطيع حضور مجلس الآباء أو مباراة أو حفل موسيقي يشاركون فيه من أن تعدهم بالحضور ولا تأتي.

-       توقف عن اللوم : اللوم يعني النظر للوراء أما تحمل المسئولية فيعني النظر للأمام

-       غير الطريقة التي تمشي بها : صدق أولا تصدق تتغير طريقة تفكيرك ومواقفك تبعًا للطريقة التي تمشي بها لذا ركز على المشي بطريقة جيدة خلال الأيام القادمة وسوف تشعر بإيجابية ونشاط أكبر.

-       تكلم عن أخطائك: إذا أظهرت للناس حولك أنك سوف تعاقبهم على أخطائهم الصغيرة لا الفادحة بشدة في حين أنك لا يتم معاقبتك على أخطائك فستفقد احترامهم لك.

-       تقبل وظيفة المثل الأعلى: عندما يتعلق الامر بأولادك ستجدهم يتعلمون مما يرونك تفعله أكثر مما تقوله ، وأنت إذا تقبلت أن تكون مثلًا أعلى داخل أسرتك فستتغير علاقتك مع أفراد أسرتك وشريك حياتك إلى الأفضل وإذا كنت مستقيمًا ومتفتحًا فسوف يحسن الآخرون الظن بك عندما تخطئ وسيعاملونك بالاحترام الذي أظهرته لهم كمثل أعلى.

-       اعثر على موهبتك الحقيقية : وهذا سيوفر لك الوقت والمجهود اللازم للقيام بعملك على أكمل وجه ، فكلما كنت راضيًا عن نفسك ، شعرت برغبة أكبر في أن تترك كل شخص يفعل ما يحلو له ، والمدراء العظماء في العمل وفي البيت يفهمون ما يجيدون فعله ويبدأون في فعله ويخولون للآخرين مهمه القيام بما يجيدون فعله.

التحدي المتمثل في القيادة هو أن تصبح قويًا دون أن تكون قاسيًا ، طيبًا دون أن تكون ضعيفًا ، جريئًا دون أن تكون مستأسدًا ، مفكرًا دون أن تكون كسولًا ، متواضعًا دون أن تكون خجولًا ، فخورًا دون أن تكون متعجرفًا ، حافظ على روح الدعابة كمفتاح لهذا.


القاعدة الثانية : حقق التوازن بين العمل والبيت


لكي تعيش الحياة الجيدة ، عليك أن توازن بين البيت والعمل وألا يجور أحدهما على الآخر ، فإذا لم تكن سعيدًا في العمل، فسوف يؤثر ذلك على من تعيش معهم ، وإذا لم تكن سعيدًا في البيت فمن الصعب أن تكون منتجًا في عملك.

ولكي تحقق التوازن بين العمل والبيت ، يمكنك اتباع النصائح التالية :

-       قبل أن تنام اكتب ما تريد انجازه في اليوم التالي بالنسبة لعملك وبالنسبة لبيتك ويمكنك أن تضع خطة اليوم التالي للعمل وأنت في عملك قبل أن تغادره، وتأكد من القائمتين لا تعارض بينهما فيما يخص التوقيت، من الطبيعي أنه لن يسير كل شئ وفق الخطة لأنه تحدث أمور جديدة ومفاجاءات أحيانًا ولكن إذا كانت لديك خطة فسوف تعرف كيف تستخدم وقتك ومواردك بشكل أفضل.

-       لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد فكلما كنت حريصًا على تنفيذ خطتك قللت من معدل تراكم الأشياء التي لم تنفذ واصبحت الخطة بالنسبة لك عملًا ملزمًا.

-       حدد أولوياتك ولكي تحصل على الحياة الجيدة يجب أن ترتبط قائمة أهدافك بقائمة أولوياتك وليس ضروريًا أن يتطابقا، ولكن المهم أن يكون هناك توافق بينهما.

-       بعد أن تكتب قائمة اهدافك ضعها في مكان مع التأكد من أنك لن تنساها أو تتجاهلها.

-       أكتب قائمة بالأولويات في حياتك بالترتيب وضعها حيث تستطيع أن تراها على مدار يومين.

-       إذا استطعت أن تحدد أولوياتك وأهدافك، فستكون لديك أدوات رائعة تساعدك على تقرير كيفية استخدام وقتك في الأعمال اليومية وفي حياتك بشكل عام.

-       استمر في تركيزك: فعندما تكون في العمل ركز في عملك بنسبة 100% وعندما تعود للبيت يجب أن تفعل نفس الشئ.

-       دافع عن مكان توازنك : ويقصد به المكان الذي تحب أن تكون فيه ، اعثر على مكانك الخاص ودافع عن الوقت الذي تقضيه فيه.

-       لا تنس أن تحتفل بانجاز بعض الأشياء الموجود بقائمة مهامك.

 

 

القاعدة الثالثة : اخلق عادات جديدة


العادات هي أي شئ تكرره ببساطة مرة بعد أخرى ، طبقًا لعلم النفس، فإن جسدك يستغرق على الأقل واحدًا وعشرين يومًا للتخلص من عادة معينة أو إدمان شئ ما مثل الكافيين أو السكر أو النيكوتين أما عقلك فيستغرق أمدًا أطول، ونفس الفكرة تنطبق على اكتساب عادة جديدة فإذا قررت ممارسة التمارين الرياضية فعليك أن تمارسها 21 يومًا ويفضل جماعيًا لتصبح بعد ذلك عادة وتدمن ممارستها. وبذلك ستدرب عقلك وجسدك على عدم مقاومة هذه العادة.

عليك أن  تحدد ما هو سئ وما هو جيد من العادات بالنسبة لك ، وهناك بعض العادات التي تتسلل إليك دون أن تدري مثل الإفراط في الجدية في العمل أو التراخي فيه يمثل عادات سيئة للغاية.

المفتاح للحصول على الحياة الجيدة هو أن تسيطر على عاداتك حتى لا تسيطر هي عليك فكثير من الأمراض التي نصاب بها تنشأ عن عادات غذائية خاطئة كالسمنة ومرض السكر وغيرها.