رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالصور.. ندوة لمناقشة عرضى "بدائع الفهلوان" و"طائفة الأنانيين" بمسرح الهواة

جريدة الدستور

عقدت ندوة لمناقشة عرضي الليلة الخامسة من ليالي مهرجان مسرح الهواة، وهم: "بدائع الفهلوان في وقائع الأزمان" و"طائفة الأنانيين"، بمشاركة الناقدين محمد الروبي، وأحمد عبدالرازق أبوالعلا.

الندوة أدارها الشاعر والناقد محمد بهجت، الذي أكد في العرض الأول على أن المخرج مسؤول عن الحيوية والإيقاع عند تناوله لنص لكاتب آخر، أما بالنسبة للعرض الثاني، فأشار إلى أن به من الغموض والألغاز واللغة الفلسفية ما يحتاج لمتخصص لفهمه وليس لجمهور عادي.

وأشار الناقد محمد الروبي إلى أن عرض "وقائع الأزمان" هو تجميع لعدة نصوص للكاتب رأفت الدويري، منهم (الواغش، قطة بسبع ترواح)، مؤكدا أن أهم ما يميزه اتساقه مع رؤية المؤلف، أما عن الديكور فقال معلقا إنه ليس متسقا مع سياق العرض المرتبط بالمشاهدة الشعبية، كما أن هذا أحد عروض الشارع وليس على خشبة مسرح مغلقة.

وأوضح أن العرض واحد من العروض الجيدة في المهرجان، ومن مزاياه فريق التمثيل، أما عن عرض "طائفة الأنانيين"، فقدم الروبي التحية مرتين للمخرج الأول، لأنه أقدم على مغامرة وهي تحويل رواية صعبة لنص مسرحي، أما الثانية لمحافظته على اسم الرواية والمؤلف، ولكنه أخذ عليه عدم ذكر اسم المترجم، وقدم "الروبي" نصيحة للممثلين بقراءة النص الأصلي لصنع تاريخ للشخصية التي يقومون بتمثيلها.

واتفق الناقد أحمد عبدالرازق أبوالعلا مع الروبي في اختيار المخرج لنص طائفة الأنانيين، ولكن المعد لهذا العمل فتت شخصية "جاسبر" وقدمها في كل حالاتها، ولكن الدلالة لن تصل إلى الجمهور وتحتاج لمتخصص، كما أخذ علي المخرج عدم تدريب الممثلين علي نطق اللغة العربية، مؤكدا على اننا نفتقد للمخرح المعلم في مسرح الهواة، أما عن عرض "بدائع الفهلوان في وقائع الأزمان" فأشار إلى أن من حق المخرج أن يقدم رؤية جديدة عما قدم سابقا، ولكن مع إلتزامه برؤية المؤلف الأصلي، كما انتقد المخرج في أن العناصر الجمالية كانت طاغية على العناصر الدلالية.