ثقافة أسوان ينظم عدة محاضرات بالمواقع الثقافية (صور)
نظم قصر ثقافة أسوان ضمن نشاط نادي أدب الطفل بقصر ثقافة أسوان، محاضرة بعنوان "الشعر بالعامية" حاضرها الشاعر عبد الباسط عبد الحميد (ابو أميرة)، الذي قال إن الشعر العامي أو الشعر الشعبي أو الشعر المنسوب إلى العامية، وهو ما تتكلمه عامة الناس في حياتهم اليومية، مضيفا أنه كل شعر منظوم بلهجة غير اللغة العربية الفصحى فأي شعر خلاف الشعر العربي الفصيح هو شعر عامي أو شعر شعبي وهو الّذي يتكلم بلهجة أهل البلد الدارجة والمتميزة، والتي ينطق بها شخص يعرف أنّه من أهل ذاك البلد وتنبثق من الشعر العامي عادةً الأغاني الشعبية، وهي أغاني تعبر عن عادات وتقاليد كل شعب من الشعوب العربية.
كما أقيمت محاضرة بعنوان "كيف تستقبلين عام دراسة جديد" ألقتها الدكتورة منى سيد مدرس بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية، قالت إنه يجب استقباله بجد واجتهاد وثقة بالنفس وبتنظيم وتخطيط جيد ومُتوازن ويحتاج وقت الطالب للكثير من التوازن، وحُسن استغلال الوقت بطريقة صائبة وتنظم الوقت وعدم جعل مادة تطغى في وقت مذاكرتها على بقيّة المواد، بحجّة إما أنه يحبها أو أنها صعبة تحتاج لوقت أطول أو لأيّ سبب آخر.
كما نظمت ورشة حكي بعنوان "العادات والتقاليد المشتركة بين مصر والبلدان الإفريقية" شاركت فيه الباحثة منى صبري مختار بأطلس المأثورات الشعبية، والتي تحدثت عن دخول الإسلام إلى القارة الإفريقية بدأً من مصر والطريق البرى عبر سيناء وكانت مصر بعاداتها وتقاليدها المتداخلة مع الأعياد والمناسبات تنتشر مع الدين الإسلامي عبر دول داخل إفريقيا: السودان وليبيا والمغرب العربي وجيبوتي والصومال ودول إفريقية أخرى كثيرة، وأيضًا البعثات للأزهر جعل التلاحم كبير بين الحياة على أرض مصر ونقل المأثورات الشعبية المصرية إلى بلاد أخرى فنجد أن الإطار العام للأعياد فى دول إفريقية متشابه بعاداتنا وتقاليدنا فى نفس المناسبات، وهذا دليل على التأثير القوي لهذه البلاد بالعادات المصرية الأعياد واحتفالات الزواج والمأتم كلها عادات وتقاليد متشابه وتوحيد الدين في الدول الافريقيه صنع حاله من التشابه.
أما بقصر ثقافة الطفل بخور عواضة أقيمت ورشة حكي "الرسول القدوة والمثل" أدارها مدرس بالتربية والتعليم، قال إن لكل أمة رسول تقتدي به في جميع شؤونها، ولكل فرد شخصية تكون مثله الأعلى وقدوته في هذه الحياة، فنحن المسلمين نملك أفضل وأعظم قدوة، إنه أفضل الأنبياء المرسلين، وهو القدوة العملية والأسوة الحسنة للمؤمنين، والسيرة النبوية فيها الكثير من المواقف التي يظهر من خلالها مدى تأثير القدوة العملية في المدعوين، والتي قد لا تتوافر لمجرد الدعوة النظرية ومن هذه المواقف مشاركته صلى الله عليه وسلم لأصحابه العمل والحفر في غزوة الأحزاب، وموقفه مع أصحابه في عمرة الحديبية، وأنه إذا أمر بشيء عمل به أولًا، وإذا نهى عن شيء كان أول المنتهين عنه.
و أقام قصر ثقافة كوم أمبو "لقاء نادي الأدب الأسبوعي" وتم مناقشة إبداعات وأعمال، والتي أدارها الشاعر محمد الطاهر.
