رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"دعم اتخاذ القرار" ينظم ندوة عن الإنذار المبكر للأزمات

جريدة الدستور

نظم مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، برئاسة المهندس زياد عبد التواب، صباح اليوم، الندوة السادسة من سلسلة ندوات تحت عنوان "الإنذار المبكر: الأزمات والمخاطر الداخلية المحتملة والفرص المتاحة"، بحضور ومشاركة لعدد من الخبراء والأكاديميين والباحثين وأساتذة الجامعات، وذلك في المقر الرئيسي لمركز المعلومات.

وخلال الندوة، أكد "عبد التواب"، على أن هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة ندوات تعقدها وحدة الإنذار المبكر بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، وذلك بغرض رسم خريطة للفرص والمخاطر المحتملة على مختلف الأصعدة، مشيرًا إلى أن مفهوم الإنذار المبكر لا يقتصر فقط على الإنذار أو التنبؤ بأزمة محتملة، ولكن يمتد ليشمل الإنذار بالفرص المتاحة في الوقت الحالي وكذا المستقبلية، وذلك في ظل التحديات الدولية والإقليمية، حسب قوله.

من جهتها، أشارت الدكتورة سماء سليمان، مديرة وحدة الإنذار المبكر، إلى أن الإنذار المبكر هو آلية لدعم اتخاذ القرار، من خلال التنبؤ بالأزمات المحتملة، والتي من شأنها أن تؤثر في خطط تحقيق التنمية المستدامة، موضحة أن هذه الندوة تسعى للوقوف على التحديات والفرص على المستوى الدولي، وتأثيراتها على مصر.

وترأس الندوة، الأستاذ أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، والذي أوضح خلال كلمته، أن هذه الندوة تركز على مناقشة محاور تشكيل الوعي في المجتمع بشأن مختلف الأزمات والمخاطر المحتملة، مشيرًا إلى وجود تحديين في هذا الصدد هما "البناء والتنمية ومكافحة الإرهاب"، مؤكدًا على ضرورة مواجهة تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على المجتمع، والتي تعيق قيام الدولة بدورها في التعامل مع التحديين السابقين.

وفي نفس السياق، تحدث الدكتور وليد رشاد، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، عن الأزمات والمخاطر السياسية والاقتصادية والاجتماعية المحتملة والفرص المتاحة الناتجة عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، منوها للمخاطر النفسية والصحية والأمنية والاقتصادية من وسائل التواصل الاجتماعي وتداعياتها السلبية.

بدوره أشار الشيخ الدكتور أحمد تركي، مدير عام تدريب الأئمة سابقًا، إلى الأزمات والمخاطر المحتملة والفرص المتاحة على المستوى الفكري، مضيفًا أن الخطاب الديني مؤثرًا على العالم وخاصة على مصر، وأن تجديده يجب أن يكون قائمًا على المواجهة الفكرية، مع التوعية الصحيحة من كافة مؤسسات الدولة.

وأخيرًا، تحدثت الأستاذة الدكتورة عزة فتحي، أستاذ مناهج علم الاجتماع بكلية البنات جامعة عين شمس، عن الأزمات والمخاطر المحتملة والفرص المتاحة على المستوى الاجتماعي، وركزت على مفهوم الهوية وعناصرها ومظاهر تحقيق الانتماء والولاء للمجتمع والوطن، كما تطرقت إلى مظاهر عدم الانتماء، وطرحت رؤيتها لمواجهة المخاطر، التي تترتب على أزمة انحسار الهوية المصرية من خلال مؤسسات الدولة المختلفة، ودورها في الحفاظ على تلك الهوية المتميزة.