رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"حليف الإخوان".. كيف حاول سامى كمال الدين تهديد زوجة محمد على؟

سامي كمال الدين ومحمد
سامي كمال الدين ومحمد علي

ما يزال حليف الإخوان سامي كمال الدين، يحاول تهديد زوجة المقاول الهارب محمد علي؛ لكي تصمت عن الفضائح التي كشفتها عن "علي" بسبب تركه لبناته وعدم الاهتمام بهن أو رعايتهن، حيث استخدم "كمال الدين" الرسائل الصوتية التي كانت ترسلها زوجة محمد علي له، لتهديدها حتى تسكت عن فضحة زوجها.

وكانت زوجة محمد على قد أرسلت للمقاول الهارب رسالة صوتية، تشكو خلالها من سلوك إحدى بناتها (رحيمة)، التى اعتادت الفترة الماضية الخروج من المنزل دون علم والدتها.

وجاء في الرسالة: "صباح الخير يا محمد، معلش عاوزة أفهم حاجة، أنا دلوقتى مش باتكلم مع رحيمة، العيال قارفينى آخر قرف، هى وهنادى، مش عارفة الكلام ده واصلك ولا لأ، فوجئت وأنا باسأل أختها هى رحيمة هنا قالتلى آه، ودلوقتى بابص فى الأوضة مالقتهاش، هل إنت عندك علم بالكلام ده، كل يوم تخرج ومش بتيجى إلا بالليل، وبتخرج من غير ما تقولى، ولا أعرف عنها حاجة، والنهارده فوجئت بأنها بايتة بره البيت، إنت عندك علم ولا ما عندكش علم، وهل الوضع ده سليم ولا إيه؟.. أنا عاوزة تفسير".


إلا أن الغريب، أن الرسالة وصلت إلى الإرهابي سامي كمال الدين، عبر شريكه المقاول الهارب، واستخدماها بطريقة - لم يراعيا فيها حرمة البيوت ولا العلاقات الأسرية - لتهديد الزوجة، في فضح واضح لأدق الأسرار العائلية.

وعلى الرغم من ذلك لم يتوقف حليف الإخوان سامي كمال الدين، عن تهديد زوجة محمد علي؛ بل تطاول في نشر تسجيل صوتي أخر لها كانت أرستله إلى زوجها تشكو فيه من ابنتها "رحيمة"، مطالبة المقاول الهارب بالتصرف مع ابنته وسفرها إليه في إسبانيا لتكون تحت رعايته، في ظل خروجها من المنزل طوال الوقت، حتى لا تحدث كارثة للفتاة.


وقالت زوجة محمد علي، في الرسالة الصوتية الثانية: "أنا عايزة يامحمد حل جذري للبنت وتديها قرار أنها متخرجش من البيت لغاية امتحاناتها في 1 يوليو، ومتخرجش للدروس نجحت أو سقطت مش مشكلة، وبعد أذنك بعد ما تخلص الامتحان تحجزلها تذكرة طيارة وتاخدها عندك، لأني مش هقعد مع البنت اللي ممكن تجيب مصيبة بعد كدا".

واستمر سامى كمال الدين، في استخدام الرسالة الصوتية الجديدة في تهديد الزوجة، كاتبًا عبر حديثه على "الواتس آب"، أن زوجة محمد علي تريد الشهرة وتتسلق على كتف المقاول الهارب، والذي هي التي كانت تتحدث لزوجها عن أسرار بين زوجة وزوجها تشكو فيه سلوك ابنتها، وفضحها "قواد الإخوان" دون مراعاة لأسرار الزوجية أو سمعة الفتاة الصغيرة التي في سن المراهقة؛ لتؤكد أفعاله أسلوب الجماعة القذر في تناول المسائل العائلية، والوصول إلى أهدافهم الدنيئة، على حساب "حرمة البيوت"، ويؤكد أن الجماعة لا تعرف عن الإسلام سوى كلمة "المسلمين" الموجودة في آخر اسمها.