8% من الأطفال يدخنون.. والسبب الأسرة
إن تعاطي التبغ من أكبر الأخطار الصحية العمومية التي شهدها العالم على مر التاريخ فهو يودي كل عام بحياة ستة ملايين نسمة تقريبا، منهم أكثر من خمسة ملايين ممّن يتعاطونه أو سبق لهم تعاطيه وأكثر من 600000 من غير المدخنين المعرّضين لدخانه غير المباشر.
وأصبح التدخين من المخاطر التى تواجه الاطفال أيضًا، وفقًا لما ذكرته المنظمة فى أخر التقارير الصادرة هذا العام.
«8% من أطفال العالم يدخنون.. والسبب مواقع التواصل الاجتماعى»
وكشفت إحصائية جديدة بأن عدد الأطفال المدخنين والذين تتراوح أعمارهم ما بين 10 إلى 12 عامًا، قد تجاوز 8%.
وذكرت الإحصائية التى نشرها موقع "نيتشر" العلمية، والصادرة عن منظمة الصحة العالمية، أن النسبة تزايدات بشكل كبير عن الأعوام السابقة.
وأوضح الباحثون، أن السبب وراء انتشار عادة التدخين بين الأطفال هى التطور التكنولوجى، وانتشار مواقع التواصل الاجتماعى بين الأطفال.
أستاذ جراحة الصدر: «فى مصر 11٪ من أطفال المرحلة الابتدائية مدخنين»
قال الدكتور ماجد زكرى، أستاذ جراحة القلب والصدر، إن نسبة ١١٪ من أطفال المرحلى الابتدائية مدخنين، مما ينذر بخطر كبير على شباب المستقبل، لافتا إلى أنه يريد تعميم عدم التدخين بالأماكن العامة حتى لا يتم الأضرار بشخص المدخن ومن حوله.
وأضاف "زكرى"، في تصريح له، أن على كل مدخن أن يفكر مليون مرة قبل تدخين السجائر التي من الممكن أن تدمر الرئة وصحتك بالكامل.
وأشار إلى ضرورة إجراء أشعة مقطعية للأشخاص فوق الـ٦٠ عاما حى يطمئنوا على صحتهم بشكل دوري.
طبيب نفسى: «الأسرة السبب الأول فى تدخين الأطفال»
وأكد الدكتور أحمد هلال، أستاذ الطب النفسى، أن الأسرة تتحمل المسئولية فى تدخين الأطفال، مشيرًا الى أن الأطفال تحتاج إلى مراقبة طوال الوقت.
وأضاف "هلال"، أن الكثير من الأطفال، يقضون معظم الأوقات أمام مواقع التواصل الاجتماعى، الأمر الذى يساعد بشكل كبير فى تعلم الكثير من العادات السئية والتى أخطرها التدخين.
وأوضح أن علاج التدخين عند الأطفال من الأمور التى تحتاج إلى متابعة مع طبيب نفسى مختص، حيث يتضمن علاج سلوكى ودوائي.
