رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

افتتاح الدورة الـ17 لمهرجان مسرح الهواة بثقافة الأنفوشى (صور)

جريدة الدستور

افتتحت الهيئة العامة لقصور الثقافة الدورة السابعة عشر لمهرجان مسرح الهواة الذي تنظمه إدارة الجمعيات الثقافية بالإدارة المركزية للشئون الثقافية، وذلك علي مسرح قصر ثقافة الأنفوشي، بحضور المخرج هشام عطوة نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والدكتور عمر دوارة رئيس المهرجان، رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية.

وبدأت الفعاليات بافتتاح معرض نتاج ورش الفنون التشكيلية لرواد قصر ثقافة الأنفوشي، تضمن أعمال طباعة، ورسم بالرصاص، وتصوير زيتي، ونادي الكاميرا، أعقب ذلك تقديم استعراض "نفتح شباك" من إخراج الفنان محمد صابر، كلمات سامح عثمان، ديكور مصطفى هاشم، إضاءة إبراهيم الفرن، تلا ذلك تقديم فيلم تسجيلي أعدته الإدارة المركزية للشئون الفنية تناول الدورات السابقة من المهرجان وإلقاء الضوء علي رؤسائها.

توالت الكلمات الافتتاحية، حيث عبر الدكتور عمرو دوارة، عن سعادته برئاسة المهرجان؛ لأنه تتويج لكل مشاركاته السابقة فيه، مشيرًا إلى أنه من خلال لجنة التحكيم تحقق بالفعل تواصل للأجيال، بجانب الاختيار الدقيق للمكرمين، بالإضافة للجنة النقاد، مؤكدًا على أن مهرجان مسرح الهواة بابداعاته البشرية ممولة بحماسهم، والدليل هذا الكم الكبير المتقدم للمنافسة بما يجعله أهم مهرجان مسرح في قصور الثقافة التي تعتبر القلعة الحصينة وخط الدفاع عن المسرح المصري.

وجه رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية فى كلمته رسائل شكر للدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، والدكتور أحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، مرحبًا بأبطال معركة إيلات، الربان عمر عزالدين، ونبيل عبدالوهاب، واللواء مدحت عاصم، وبشركاء وزارة التربية والتعليم يوسف الديب وكيل الوزارة، والمهندس أحمد كمال رئيس مجلس الأمناء على مستوي الجمهورية.

كما وجه الشكر لجنة التحكيم والنقاد لما قدموه من دعم للمهرجان، وللمكرمين لما قدموه للفن المصري، ثم كرم نائب رئيس الهيئة، ورئيس المهرجان، الفنانيين رجاء حسين، آمال رمزي، وعثمان محمد علي، والفنان السكندري محمد مرسي، بإهدائهم درع الهيئة وشهادة تقدير، كما تم تكريم رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا، ومدير عام الجمعيات الثقافية.

أعقب ذلك، تقديم العرض المسرحي "أوسكار" عن رواية "أوسكار والسيدة الوردية" تأليف ايريك ايمانويل شميت، إعداد مسرحي إبراهيم ناصف، إخراج عبدالله عساكر، لفرقة أصحاب الأحلام، بطولة محمد عبد الخالق، وعماد مدكور، وزكريا حسام، وعبد المالك الجوهري، ومحبوبة الموجي، ونوران أحمد، إضاءة عز حلمي، ديكور محمد أبو الخير، استعراضات أحمد مجدي، تأليف موسيقى وإعداد نادر صلاح، وحسين العراقي.

ويقدم العرض قصة طفل في العاشرة من عمره مصاب بمرض السرطان منذ السابعة يعيش في غرفة موحشة بالمستشفى الذي يتلقى فيه العلاج، فتنصحه ممرضته السيدة الوردية بأن يكتب رسائل إلي الله يسطر فيها كل مايشعر به ففعل فبثت الرسائل بداخله الأمل من جديد.

وعقدت ندوة بعد انتهاء العرض لمناقشته شارك فيها من النقاد الدكتور حسام أبو العلا، الذي أشاد بفريق التمثيل وقوة أدائهم بالرغم من عدم دراستهم للمسرح، وأشار الناقد أحمد عبدالرازق أبو العلا إلي أن معالجة النص مسرحيًا كان مختلفًا عن الأفكار التي طرحت في الرواية، وعن أداء الممثليين اختلف مع الدكتور حسام في أنهم لم يكونوا علي المستوي وغير جاهزين بالأداء المطلوب، وأشار إلى الديكور مفضلًا أن يكون متحركًا، قدم الندوة الكاتب الصحفي أيمن الحكيم.