رئيس التحرير الإخواني.. التاريخ الأسود لعبدالناصر سلامة

بين الحين والآخر يطل علينا رئيس تحرير الأهرام السابق عبدالناصر سلامة ببعض آرائه التي تكشف انتماءه الحقيقى للجماعة الإرهابية، فى محاولات فاشلة لتوجيه الرأي العام تجاه القضايا المثارة على الساحة، إلى زوايا وأفكار تخدم مشروع قادته من الإخوان.

كعادته، حاول سلامة الاصطياد فى الماء العكر، ليدلو بدلوه فى قضية "الممثل المقاول"، ببعض الآراء المهترئة، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي، محاولا النيل من القيادة المصرية.

الإخواني السابق الذي ترأس تحرير الأهرام في غفلة من الزمن يحاول دائما تصدير فكرة أنه كاتب مرموق تمنعه الدولة من الكتابة ظلما وعدوانا، ولا يكتفي بفضيحة استبعاده المهين من الأهرام بعد أن لفظت  الإخوان الذين أتوا به للأهرام.

ثورة الكرامة 30 يونيو التي أطاحت بقيادات جماعة الإخوان الإرهابية كان يجب أيضا أن تطيح بالمختبئين خلف ستارها وقراءة فاتحتهم.

ومثل كل قيادات الجماعة الإرهابية، رئيس تحرير المطرود والمستبعد لأنه إخواني أكبر، ليست له أي إنجازات مهنية بل عرف بالفظاظة وسوء الخلق مع زملائه لدرجة تعديه بالضرب على زميلة صحفية داخل المؤسسة وأمام جميع الصحفيين.