اختيار أحمد فريد وطارق صبري سفراء للمؤتمر الأول لأورام الصدر
انطلقت فعاليات المؤتمر الأول لأورام الصدر الذي يعد الأول من نوعه في مصر، يوم 9 سبتمبر بقيادة الدكتورة علا خورشيد، أستاذ علاج الأورام بجامعة القاهرة ورئيس الجمعية الدولية لأورام الصدر،
واختار رؤساء المؤتمر أحمد فريد وطارق صبري كسفراء ووجهه له في كافة الفعاليات، وذلك بهدف الكشف المبكر عن أورام الصدر بكافة أنواعه وذلك من خلال مبادرة يتبنها رؤساء المؤتمر لإنقاذ المرضى.
أكد سفير مبادرة الكشف المبكر عن سرطان الرئة، أن انضمام الفنان أحمد فريد يعد عمل مجتمعي لابد منه، مشيرا إلي اهتمامه بكل كبيرة وصغيرة لأهداف المبادرة،حيث إنه أول المعارضين للتدخين، بدليل منعه التدخين بسيارته الخاصه كوسيلة لتشجيع أصدقاؤه على رفض هذه العادة.
واعتبر أن للفنان دور مجتمعي يجب أن يركز عليه، كأن يساعد في تشجيع الشباب للتوقف عن التدخين لعدم الإضرار بصحتهم، نظرًا لتعامله المباشر مع التجماعات وتأثيره كلمته على الكثيرين.
وأوضح أن الأزمة الأكبر فى السلوك الغذائي والرياضي والصحي في مجتمعنا الذي لا يضع نمط الحياة الصحى كأولوية للحياة، وعدم انتشار ثقاقة الحفاظ على الصحة أو الروتين اليومي للرياضة، وبالتالي فإن الصحة هي جزء من ثقافة الشخص من الصغر تنمو وتختلط مع المجتمع كلما كبر، لهذا لابد وأن تكون جزءًا من الخزانة الخاصة به وهي سلوكه وعقله وعاداته.
فيما لفت الفنان طارق صبري إلى المعاناة التي كان يعيشها مع أقرب شخص إلى قلبه وهو والده الذي توفى بهذا المرض، ما جعله يشعر بآلام مريض سرطان الرئة، وهو أحد الأسباب التي دفعته إلى أن يكون وجها وسفيرًا للمبادرة حتى يشارك الناس رحلات علاجهم للشفاء التام، فواجبه كفنان الدفع بالناس بعيدًا عن الآلام، قدر الاستطاعة، وذلك من خلال حملات الكشف المبكر عنها حتى تتحق نسبة الشفاء التام.
يذكر أن المؤتمر بقيادة الدكتورة علا خورشيد، أستاذ علاج الأورام بجامعة القاهرة ورئيس الجمعية الدولية لأورام الصدر، والدكتورة رباب جعفر، رئيس جمعية أورام الصدر المصرية، والدكتور ماجد زكري، أستاذ جراحة القلب والصدر بقصر العيني، والدكتور عماد حمادة، أستاذ علاج الأورام بجامعة القاهرة، الدكتور أحمد الحلفاوي أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة القاهرة، وينوب عن الجمعية المصرية العلمية للشعب الهوائية، بحضور النجمين أحمد فريد، وطارق صبري اللذين تم تنصيبهما سفراء عن مبادرة الكشف المبكر عن سرطان الرئة.
