رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعرف على الفارق العقائدي والتاريخي بين "الأسقفية والإنجيلية"

 المطران منير حنا
المطران منير حنا

أوضح المطران منير حنا، رئيس الطائفة الأسقفية أو «الإنجيليكانية» فى مصر وشمال إفريقيا والقرن الإفريقى، طبيعة الفارق بين الكنيستين "الأسقفية والإنجيلية" تاريخيًا وعقائديًا.

وقال المطران منير حنا فى تصريحات لـ"الدستور" إن الكنيسة «الأسقفية» نشأت فى إنجلترا، وكانت جزءًا من الكنيسة الكاثوليكية التى يرأسها «بابا روما»، وعندما ظهرت حركات الإصلاح فى القرون الوسطى بأوروبا تبنت الكنيسة الإنجيليكانية تعاليم وأفكار الإصلاح وانفصلت عن «الكاثوليكية».

وأضاف: "بالتالى احتفظت بكونها كنيسة تقليدية، لكنها فى ذات الوقت اعتبرت نفسها كنيسة مُصلحة ومجددة".

أما عن الكنيسة «الإنجيلية» فقال: "هى كنيسة مصلحة وليست تقليدية، فمثلًا نحن نؤمن بـ«الأسرار المقدسة» جميعها ونمارسها فى طقوسنا وصلواتنا، مثل «التناول» و«المعمودية» و«مسحة المرضى» و«الرشم بزيت الميرون» الذى نطلق عليه «التثبيت»، وإن كنا نضع «التناول» و«المعمودية» فى مرتبة أعلى بصفتيهما سرّين أوصى بهما السيد المسيح شخصيًا، كما أن لدينا أساقفة وكهنة يرتدون الزى الكهنوتى للكنيسة الكاثوليكية، وكلها أمور لا توجد فى الكنيسة الإنجيلية.

ونحن بجذورنا الكاثوليكية الغربية، نعتبر كنيستنا كنيسة كاثوليكية بمعنى أنها جامعة. فكلمة «كاثوليك» ليست معناها «روما» لكن معناها باللاتينى «جامعة».