رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الأعلى للجامعات" يحذف كلمة "منتهى" من شهادة تخرج الجامعة العمالية

، الدكتورة سحر صدقي
، الدكتورة سحر صدقي

في خطوة انتظرها طلاب الجامعة العمالية منذ سنتين، أخطر المجلس الأعلى للجامعات، الدكتورة سحر صدقي رئيس الجامعة العمالية، باتخاذه قرارا بحذف كلمة "منتهى" من شهادات التخرج من شعب الجامعة العمالية الثلاثة، وذلك بشرط ألا يعتبر هذا استمرار الطلاب بالجامعة العمالية، وإنما يعتبر معادل "دبلوم فوق المتوسط"، ويتم إعلام الطلاب بذلك، مع إبلاغ رئيس قطاع التعليم بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بذلك.

وتعود أزمة الجامعة العمالية للعام الدراسي قبل الماضي، حيث فوجئ طلاب الفرقة الثانية 2018 بإخطار الجامعة لهم عن انتهاء مدة دراستهم وحصولهم على دبلوم مهني منتهى، وهو ما أثار الطلاب واضطرهم لتنظيم عدة وقفات احتجاجية بفرع الجامعة الرئيسي بالدراسة، خاصة وأنهم عند تقديمهم لأوراق التحاقهم بالجامعة في تم إخطارهم بأن الجامعة أربع سنوات، وسيحصلون منها على شهادة بكالوريوس، كما تم تطبيق ذلك القرار على خريجي هذا العام 2019.

وبعد اجتماعات وخطابات عدة بين اتحاد عمال مصر ممثل في رئيس الاتحاد النائب جبالي المراغي، والمجلس الأعلى للجامعات، ووزارة التعليم العالي، أفادت الوزارة بأن المناهج التي تدرس في الجامعة غير مؤهلة للحصول على درجة البكالوريوس، مطالبة بضرورة تطوير المناهج الدراسية بالجامعة، وهو ما لم يحدث من قبل الجامعة، مما اضطر المجلس الأعلى للجامعات بسحب درجة البكالوريوس من الجامعة واقتصارها على دبلوم مهني منتهى، وبعد المشاورات من الجانبين أخطرت الجامعة اليوم بإلغاء كلمة منتهى من المؤهل.

ورحبت سهير حمدي عضو اللجنة النقابية للعاملين بالجامعة العمالية، بهذا القرار، مشيرة أنه في صالح طلاب الفرقة الثانية للعام الدراسي الجديد 2020.

وطالبت حمدي، بضرورة توضيح أمر ذلك القرار، وهل سيتم تطبيقه على الطلاب الجدد أم لا؟

ومن جانبه يرى حسام الدين عبد السلام أحد خريجي الجامعة العمالية العام الماضي، أن هذا القرار لن يفيدهم بشيء، حيث أنه من المقرر أن يتم تطبيقه على دفعة العام الجديد.

وأضاف عبد السلام لـ"الدستور"، أنهم كانوا ينتظرون حل أزمة البكالوريوس لخريجي آخر دفعتين 2018 و2019، والسماح لهم باستكمال دراستهم سنتين أخرتين، والحصول على درجة البكالوريوس.

وأشار أنهم ليس لهم ذنب في قرار المجلس الأعلى للجامعات، فأمر تطوير الجامعة لابد وأن يتحمله القائمين على الجامعة وليس الطلاب، مؤكدا أنهم لو كانوا يعملون بأمر دبلوم مهني منتهى قبل تقديم ورقهم منذ عامين، ما قاموا بالتقديم في الجامعة.