رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صراع الأوغاد.. هجوم إخواني مضاد على «الشرق» و«مكملين»: «خنجر فى الظهر»

الهارب أيمن نور،
الهارب أيمن نور،

تجددت الخلافات الحادة والانشقاقات فى صفوف جماعة الإخوان الإرهابية بسبب تعارض المصالح، وشن عدد كبير من أتباع الجماعة هجومًا حادًا على قنوات الشرق ومكملين ووطن، على الرغم من أنها أذرع إعلامية للتنظيم الإرهابى. وبدأ الهجوم على قناة «الشرق» التى يرأس مجلس إدارتها الهارب أيمن نور، التى غيّرت وجهتها وبدأت فى شن حرب انتقادات ضد المعزول محمد مرسى، بسبب اختياراته للحكومة الإخوانية وتسببه فى الأحوال التى وصل إليها عناصر «الإرهابية».
وهاجم وليد شرابى، نائب رئيس ما يُعرف باسم المجلس الثورى المصرى التابع للجماعة الإرهابية، القناة بسبب استمرار انتقاد معظم برامجها المعزول، متهما «نور» بالتسبب فى هذا الهجوم.
وقال «شرابى»، فى منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»: «فى إحدى القنوات المصرية التى تبث من الخارج استمعت لمذيع يقول صراحة أنا مش عارف إزاى مرسى اختار الحكومة»، متابعًا: «ألم يحن لهؤلاء أن تنجو ألسنتهم من التعرض للرجل بعد وفاته».
وارتفعت أصوات داخل جماعة الإخوان تدعو لوقف بث تلك القنوات بسبب فشلها فى هدفها، فضلًا عن المبالغ المالية الكبيرة التى تصرف عليها.
وواصل محمد شرف، القيادى فيما يُسمى المجلس الثورى التابع للإخوان، هجومه على القنوات الإخوانية، واصفًا إياها بأنها خنجر فى ظهر الجماعة.
وقال «شرف» عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، إن «قنوات الشرق ومكملين ووطن بالنسبة لى لا تمثل أحدًا وهى بمثابة خنجر فى الظهر».
وأضاف: «عليكم الحذر عندما تستمعون إلى كل محمد ناصر ومعتز مطر، المذيعين بقنوات الجماعة»، معربًا عن تشككه فيما يبثونه على قنواتهما. واختتم: «أنا مثل باقى الناس أنظر لكل من معتز مطر ومحمد ناصر على أنهما يعيشان فى أمان بالخارج بعد هروبهما من مصر».

‫..‬ والشباب يهاجمون القادة: «مش رجالة».. و«منير عايش فى البرج العاجى»
هاجم شباب الإخوان عددًا من قيادات الجماعة الإرهابية الهاربين خارج مصر، وعلى رأسهم إبراهيم منير، نائب المرشد، عقب شروع لجانه الإلكترونية فى تكذيب والطعن فى رسائل اعتذار للدولة المصرية وندم على العنف، كتبها عدد من نساء وفتيات الجماعة المسجونات على ذمة قضايا إرهاب.
وكتب شاب إخوانى يدعى حسام هارون، على فيسبوك، منشورًا يهاجم فيه «منير»، ويؤكد أن الرسائل المتداولة والمسربة من سجن القناطر للنساء صحيحة، مشددًا على أن كتبتها نساء وفتيات إخوانيات بعد أن خذلتهن قيادات الجماعة الهاربين خارج مصر.
وكال الشاب الإخوانى الهجوم لقيادات الجماعة الإرهابية المعروفين إعلاميًا بـ«الجبهة التاريخية»، وعلى رأسهم نائب المرشد، وكتب: «الرسائل صحيحة، واللى ميشوفش من الغربال يبقى أعمى ومش راجل.. ومش هقولك اعمل حاجة عشان يخرجوا.. بس انزل من برجك العاجى فى تركيا وشوف البنات».
وأضاف «هارون»: «يجب على قيادات الجماعة أن يعملوا من أجل صالح الفتيات بأسرع وقت، وألا يخرج علينا منير مرة أخرى ويتبرأ منهن كما فعل مع الشباب من قبل»، مطالبًا من يهاجم أى مبادرة للاعتذار عن العنف وطلب العفو بالتنحى عن منصبه القيادى داخل الجماعة.
وسبق أن كتب عدد من شباب الإخوان المسجونين رسائل اعتذار مماثلة، لكن «منير» تبرأ منهم، وشكك فى صحة الرسائل، وقال إن الجماعة لم تجبر أحدًا على الانضمام لها ودفع ضريبة ما يترتب على ذلك.
وأكد محيى عيسى، القيادى البارز بجماعة الإخوان، أن الشاب الإخوانى حسام هارون هو زوج إحدى المسجونات المحكوم عليهن فى قضايا إرهاب، والموجودة داخل سجن القناطر حاليًا، وأن رسائل الاعتذار وطلب العفو صحيحة مائة بالمائة.
وأوضح القيادى البارز أن اللجان الإلكترونية التابعة لـ«منير» تلاحق وتهاجم دعاة الاعتذار عن العنف وطلب العفو من شباب وفتيات الإخوان، الذين خذلهم قياداتهم خارج مصر المقيمون فى تركيا ولندن.
وتداول شباب الإخوان صور رسائل على «فيسبوك»، منسوبة لعدد كبير من الفتيات المحكوم عليهن فى قضايا انتماء لجماعة الإخوان الإرهابية، يعلنّ فيها تضامنهن مع ما طرحه عدد من الشباب المسجونين، الذين أعلنوا فيها