رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فيديو.. نائب سفير إندونيسيا: اليوم الثقافي جاء لتطوير المعرفة بين الدولتين

جريدة الدستور

قال محمد آجي سوريا نائب سفير إندونيسيا بالقاهرة، إن الأجهزة التنفيذية بمطروح تعاونت لعقد اليوم الثقافي الأندونيسي على مسرح قصر ثقافة مطروح، موضحًا أن معظم شباب إندونيسيا لديهم الرغبة في زيارة مصر، بالإضافة إلى أن الشباب المصري المقبل على الزواج يقضون إجازة الزفاف في إندونيسيا وهذا يدل على معرفه الشعبين لبعضهم البعض.

وأضاف "سوريا" في تصريحات خاصة لـ"الدستور" أن إقامة فعاليات اليوم الثقافي المصري الإندونيسي جاءت من أجل تطوير وتحسين المعرفة بين الدولتين وتعزيز المحبة، متمنيًا أن ينبع من تلك المحبة التعاون بين الدولتين، وأن يعرف المصريون ثقافة الدولة الإندونيسية.

وأوضح، أن تعداد سكان إندونيسيا يصل 260 مليون نسمة، وينتمون إلى 300 مجموعة عرقية، ويعيشون على أكثر من 16 ألف جزيرة نسبة تكوينها إلى لوحات الفسيفساء مقارنة بباقي أنحاء العالم، وتشير تلك الأرقام إلى التعددية العرقية والثقافية والدينية واللغوية التي توجد في إندونيسيا، ورغم تلك التعددية فإن إندونيسيا لا تزال أمة واحدة، مشيرًا إلى أن إندونيسيا تعتبر أكبر دولة من حيث التعداد السكاني في العالم، وبها 225 مليون مسلم، ورغم أن إندونيسيا لا يحكم دستورها الشريعة الإسلامية رغم ما بها من غالبية مسلمة، إلا أن الإسلام يواصل بعمق في ثقافتها.

وأكد "سوريا" أن أغلب المسلمين في إندونيسيا يتبعون تعاليم الإسلام الوسطية، كما هو الحال في مصر، فالإسلام في إندونيسيا متأثر بشكل مباشر بالتفاسير المصرية التي جاء أغلبها من مؤسسات الأزهر الشريف منذ قرابة قرنين من الزمان، وقد ساهم الآلاف من خريجي الأزهر في إحداث تغيير إيجابي في نشر تعليم الإسلام الوسطي في أنحاء إندونيسيا برسالة من التسامح والاحترام، ليس للثقافات الأخرى فحسب بل ولاتباع الديانات الأخرى أيضًا.

وتابع، أن اليوم يوجد 7000 طالب إندونيسي في مصر يتعلمون الدراسات الإسلامية في جامعة الأزهر، ورغم بعدهم عن الوطن إلا أنهم يتمسكون بتراثهم، مضيفًا أن اتحاد الطلبة الإندونيسي بمصر طور العديد من الأنشطة للاحتفاء بهويتنا الثقافية عن طريق الموسيقى والرقص والمسرح والأنشطة الأخرى، ويشاركون اليوم بتراثهم في مطروح، متمنيًا أن تستمر العلاقات بين سفارة إندونيسيا بالقاهره ووزارة الثقافة بمصر وقصر الثقافة بمطروح، لتصبح أكثر قوة في المستقبل.

وقال أحمد رمضان المستشار الثقافي الإندونيسي، إنه لاحظ أن شباب محافظة مطروح لديهم الرغبة في مشاهدة فعاليات اليوم الثقافي الإندونيسي، وهذا دليل قوي على تعارف الثقافات.