تجميد البويضات.. الحل الأمثل لتأخر «ابن الحلال»

أثارت فتاة مصرية، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلانها تجميد بويضاتها، حفاظًا على فرصتها في الإنجاب، في حال تأخر زواجها.

وقالت ريم مهنا عبر فيديو نشرته على صفحتها الشخصية "فيس بوك": بما إني لسة متجوزتش فأنا جمدت بويضاتي، مشيرة إلى أن الطبيب حينما أبلغته بالأمر اندهش من القرار، وقال: "أنا عمري ما سمعت إن فى واحدة فى مصر طلبت الطلب ده".

وتجميد البويضات، عبارة عن عملية تساعد الإحتفاظ بالخصوبة في حال تأخر سن الزواج، عبر الإحتفاظ بالبويضات لفترات تتجاوز العشرون عامًا، حيث يمكن استخدامها فى حالة الحاجة إليها.

وتُخزن للتخصيب في وقت لاحق حيث يتم دمجها مع حيوان منوي في المختبر وزراعتها في رحم المرأة.
وتُعد تلك العملية إحدى الطرق المستخدمة لحفظ القدرة الإنجابية لدى النساء سواء لأسباب طبية مثل علاج السرطان، أو لأسباب اجتماعية مثل العمل أو الدراسة.


«تجميد البويضات.. عملية قديمة»

تعتبر عملية تجميد البويضات من العمليات القديمة، ففى بريطانيا إستطعات كاثرين فرانك، من الإنجاب بعد سن تجاوز 45 عامًا، حيث أحتفظت بالبويضات لمدة 20 عام.

فيما قامت أسترالية بتجميد بويضاتها لمدة تجاوزت العشرون عامًا، بعدما أكتشفها بإصابتها بمرض السرطان، الأمر الذى قد يشكل عائقًا كبيرًا حول إمكانية الإنجاب.

«تحذيرات من تجميد البويضات»

تعتبر عملية تجميد البويضات من العمليات المكلفة، وعلى الرغم من تكليفاتها إلا أن الكثير من الأبحاث التي أجرتها "إمبيريال كوليدج لندن" ومستشفيا تشيلسي وويستمنستر"، أظهرت إن فرص الحمل بالبويضات المجمدة ضئيلة نسبيًا.

وتبين الإحصائيات أن نسبة البويضات المجمدة التي تؤدي إلى الحمل بين النساء دون سن 36 هي 8.2%، وتنخفض هذه النسبة إلى 3.3 % للنساء بين سن 36 و39 عامًا. ووفقا لـHFEA، فإن معدل نجاح الحمل والولادة الحالي للنساء اللواتي يحاولن الحمل باستخدام تجميد البويضات هو 18%.