تمرد جديد.. شباب «الإخوان» يجمعون توقيعات لسحب الثقة من منير
كشفت مصادر عن تمرد جديد يقوده شباب جماعة الإخوان الإرهابية على نائب المرشد العام للجماعة، إبراهيم منير، بعد تصريحاته على شاشة قناة الجزيرة القطرية، التى أكد فيها عدم مبالاة الجماعة بعناصرها المسجونين لتورطهم فى قضايا إرهابية.
وأوضحت المصادر، لـ«الدستور»، أن عددًا من شباب الجماعة الإرهابية يجمعون توقيعات لسحب الثقة من «منير»، مشيرة إلى أنهم ينشطون على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، ويطالبون الأعضاء والمنضمين لـ«الإرهابية» بالتوقيع أو إعلان تضامنهم مع الحملة.
ولفتت إلى أن أسر السجناء كانوا أول المنضمين للحملة، خاصة أن نائب المرشد أعلن تجاهله قضية أبنائهم، مؤكدة وجود تذمر شديد بين شباب الجماعة. ومن المنتظر أن تستغل جبهة الشباب المعارضة لـ«منير»، التى أسست كيانًا موازيًا للجماعة، الحرب الشرسة على نائب المرشد، للترويج مرة أخرى لفكرة عقد انتخابات داخلية فى تركيا لاختيار قادة جدد للجماعة، وهو ما تم طرحه منذ ما يقرب من ٣ سنوات قبل أن يتم رفضه من قادة الجماعة رفضًا قاطعًا.
فى المقابل، كلفت الجماعة لجانها الإلكترونية بشن حملات على كل معارضى ومنتقدى «منير»، وصلت إلى حد السب والقذف.
من جانبه، دعا الإخوانى الهارب، وليد شرابى، فى منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، شباب الإخوان المسجونين إلى الصبر والثبات وتجديد الأمل.
وهاجمت أسر هؤلاء الشباب «شرابى»، منتقدين كلامه فى تعليقات على منشوره، متسائلين: «كيف نصبر بغير رؤية ولا قيادة حكيمة من قِبل أفراد الجماعة؟»، وقال آخر: «أنت بتاع كومنتات وخلاص ولا ترى كمية الإحباط التى تحيط بنا».
وأضاف بعض الأهالى: «أبناؤنا تضيع أعمارهم فى السجون، والسؤال الآن للقادة عملتوا إيه للمسجونين؟، وتقول هذا الكلام على أى أساس، الكل بياع كلام، وأنتم فى الحجرات المكيفة، إيه إللى عملتوه عشان الناس يكون عندها أمل؟.. أمل ماتت يا شرابى».
