رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لحظة إعدام سميحة عبدالحميد صاحبة فكرة تقطيع الزوج ووضعه فى أكياس.. صور نادرة

سميحة عبدالحميد
سميحة عبدالحميد


تعد سميحة عبدالحميد، صاحبة أبشع جريمة وكانت هي الأولى من نوعها في القرن الماضي، وذلك بعد أن أقدمت على قتل زوجها وتحولت الجريمة لقضية رأي عام وقتها.

وكانت سميحة تبلغ من العمر 37 عامًا وقتها، من منطقة "جرجا"، وزوجها عامل بسيط ولكنه كان يكفي احتياجات عائلته وذلك قبل أن يزيد الحمل على كاهله بزيادة عدد أفراد أسرته.

ومع عجز الرجل عن توفير احتياجات أبنائه أنقذه صديق له يدعى "عاكف" من الضياع هو وأسرته بعد أن عثر له عمل في إحدى شركات الأسمدة بالسويس، ولكن كل شيء لا بد له من مقابل.

الصديق الذي اعتبر مخلصًا كان يبحث عن هدف آخر لرد الجميل ألا وهو زوجة صديقه التي انصاعت له وأصبحت مع مرور الوقت عاشقة له، حتى انتشرت أخبارهما في كل البلدة وعلم زوجها بالأمر فطرد صديقه من منزله ونهر زوجته وضربها وتظاهرت بطاعته ولكنها كانت تدمر له شرًا لم يخطر على بال أحد قبلها.

وقامت سميحة بوضع مخدر لزوجها وأولادها وأقدمت على تقطيع زوجها لقطع صغيرة ووضعه في عشرين كيس بلاستيك، وحملت رأسه داخل حقيبة كبيرة ودفنته إلى جوار مقلب قمامة، وعمدت إلى إحراق المنزل واتهام زوجها بإحراقه بعد أن تخلى عنها عشيقها وهرب خوفًا من القبض عليه.

وقاد الشرطة لتفاصيل الجريمة، كف الزوج التي عثر عليها أثناء البحث الجنائي، والتي طوبقت مع بصمات الزوج في أوراق عمله بالمصنع، وتم القبض عليها لتعترف بتفاصيل الجريمة أمام النيابة، وتم الحكم عليها بالإعدام عام 1985، ورغم رحيل سميحة إلا أنها ورثت الجريمة لغيرها وما زالت تطبق حتى الآن.