رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المتهم بقتل زوجته وتقطيع جثتها احترق أثناء هروبه وضبط بالمستشفى

جريدة الدستور

كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة عن أن المتهم بقتل زوجته وتقطيع جثتها بساطور تعرض لحريق بجسده أثناء محاولته الهرب بعد ارتكاب الجريمة وتم إيداعه بالمستشفى، ونجحت قوات الأمن في التوصل إلى مكانه بمستشفى قصر العيني وإلقاء القبض عليه بعد خضوعه للعلاج.

وكشفت التحقيقات بقيادة اللواء محمود السبيلي، مدير الإدارة العامة للمباحث، أن المتهم بعد قيامه بذبح زوجته وتقطيع جثتها نصفين بساطور والتخلص من أشلائها في جوالين بترعة المريوطية قرر الهرب إلى الوجه القبلي فاصطحب طفلتيه وترك التي يشك في نسبها لحماته وأعطى الطفلة الأخرى لوالدته وأثناء توجهه إلى محافظة بني السويف تعطلت سيارته في الطريق فنزل لإصلاحها وأثناء فحصها كان يدخن سيجارة فانفجر البنزين في وجهه وأصابه بحروق في الجزء الأعلى من الجسد وتم نقله إلى المستشفى.

وعندما توصلت مباحث الهرم بقيادة العقيد محمد راسخ، مفتش المباحث، والرائد كريم عبدالواحد، وكيل فرق غرب الجيزة، إلى مكان المتهم، تبين أنه يرقد بمستشفى قصر العيني، ويعاني من حروق من الدرجة الثانية وتلقى العلاج لتتماثل حالته للشفاء قليلا، وبمواجهته اعترف بجريمته وقرر بقتله زوجته لاعترافها بخيانتها له وعلاقتها بشخص آخر.

وكان أدلى المتهم باعترافات تفصيلية للجريمة أمام مباحث الجيزة والنيابة العامة التي أجرت معه تحقيقات موسعة حول الواقعة.

وقال المتهم إنه تزوج من المجني عليها منذ عدة سنوات وأنجب منها طفلتين عمرهما عام ونصف و٩ أشهر ونشبت بينهما في الآونة الأخيرة خلافات شديدة لشكه في سلوكها وارتباطها بعلاقة غير شرعية بأحد الأشخاص والذي كانت تربطها به علاقة عاطفية قبل زواجهما حتى يوم الجريمة، وعندما نشب خلاف بينهما فصرخت زوجته في وجهه واعترفت له بخيانتها قائلة: "أيوة رجعت لعشيقي وأقولك حاجة كمان البنت الكبيرة دي مش بنتك واللي عندك أعمله".

وأضاف المتهم أمام فريق البحث أنه بعد سماعه اعترافات زوجته انتابته حالة من الغضب وقرر التخلص منها فاستغل دخولها للاستحمام واستل سكينا من المطبخ ودخل ورائها، وقال المتهم: "ذبحتها أمام الطفلتين، وسددت لها عدة طعنات من الظهر ثم ذبحتها"، وعن طريقة تخلصه من جثتها قال: "جسمها ضخم ومكنتش هعرف اتخلص منه فأحضرت ساطور وقسمتها نصفين ووضعت كل منهما في جوال وألقيت بهما في ترعة المريوطية".

وأوضح المتهم أنه اصطحب الطفلتين بعد التخلص من جثة زوجته وتوجه لحماته وأعطاها الطفلة الكبرى وأخبرها أن زوجته خائنة واعترفت بأن تلك الطفلة ليست من صلبه وأن زوجته تركت المنزل ولم تعد، ثم انصرف وأعطى الطفلة الصغري لوالدته وشقيقته وانصرف متوجها إلى الصعيد؛ إلا أن سيارته تعطلت وأثناء إصلاحها كان يدخن سيجارة فانفجر البنزين في وجهه ما أدى لإصابته بحروق في الوجه والذراعين والوجه من الدرجة الثانية وتم نقله لمستشفى قصر العيني حتى ألقت قوات الأمن القبض عليه من داخل المستشفى.

وأمرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد.